اتهم ابناء الزينة محمد احمد صحيفة الوطن بتجاهل طلب المداخله للرد على ادعاءات د. كمال ابوسن الذي تحدث خلال المؤتمر الصحفي امس الاول واعتبر خالد ابراهيم في اتصاله ب(الجريدة ) الوطن بتشكيل هيئة دفاع عن د. ابوسن وكذب خالد تصريحات ابوسن خلال المؤتمر حول بداية اخضاع والدته للغسيل الكلي بالقاهرة واوضح انها بدات الغسيل بالسودان بعد الزراعة مباشرة . الي ذلك هاجم د. كمال ابوسن المجلس الطبي لحرمانه الاستئناف ضد قرار ايقافه ووصف تمرير القرار للصحف بغير الاخلاقي لاختيار توقيت قضية الحاجة الزينة لكنه تراجع بقوله انا سعيد بإيقافي وسأتفرغ لقضايا اخري خارجيا ملمحا بأن القرار يعتبر خسارة للمرضي بالبلاد . وقال ان تمرير القرار وتسريبه للصحف يهدف الي تصفية واغتيال مسيرته المهنية وفي ذات السياق حمل ادارة مستشفي الزيتونة مسؤولية عدم تسلمه قرار ايقافه من المجلس الطبي واضاف لو تم اخطاري لما اجريت عملية ازالة الكلية ( للزينة ) مؤكدا بأن وفاتها ترجع لمضاعفات تعرضت لها بعد اجراء العملية وتابع بأن حالتها تدهورت بعد خضوعها لعمليات غسيل الكلي بالقاهرة نافيا اخضاعها للغسيل بالبلاد بعد الزراعة وذاد بأن متابعة حالتها الصحية من مسؤولية مستشفي الزيتونه . وفي سياق اخر كشف ابوسن عن تردي الاوضاع الصحية وبيئة العمل بالمستشفيات الحكومية التي وصفها بالمهدد لصحة المواطن السوداني مبرر خطوة عمله بالمستشفيات الخاصة لتوفر الامكانيات وفي الاثناء طالب ابوسن بضرورة جمع اشتراكات مالية لتحريك اجراءات قانونية ضد قناة البي بي سي لاتهامها له بارتكاب خطأ طبي اخر ببرطانيا في الوقت الذي برأه المجلس الطبي البريطاني .ومن جانبه وصف اختصاصي التخدير سيد قنات الوضع الصحي بالسودان بالمزرى حيث قال لو الطبيب اشترط توفير بيئة عمل مناسبه لما قابل طبيب مريض منتقدا عدم استقلالية المجلس الطبي في اشارة منه لازدواجية مهامه فضلا عن انه يقع تحت اشراف وزير الصحة .