(إبراهيم جابر) أمام القمة العربية كان باهتاً، وبارداً، ومتراخياً    أيها الجنجويدي إذا أتتك أخبار الصياد فأعلم أنك الفريسة، فلتستسلم لقدرك المحتوم    رسالة مباشرة الى رئيس مجلس السيادة.. في تململ وعدم رضاء في الشارع من طريقة ادارة البلاد    هزم سيتي في نهائي كأس الاتحاد.. كريستال بالاس يحرز أول لقب منذ 120 عاماً    رونالدو يقترب من امتلاك ناد إسباني    بمشاركة عضو مجلس السيادة الفريق مهندس إبراهيم جابر – بدء أعمال القمة العربية ال 34 في بغداد    سفارات كييف في أفريقيا.. خطط ومهام تتجاوز الدبلوماسية    أنشيلوتي: نجلي دافيدي يبلغني بأشياء لا يجرؤ آخرون على قولها    الخارجية: الامارات تبعد معظم طاقم القنصلية بدبي وتحتجز المبعدين بالمطار    الروبوتات لن تأخذ من البشر وظائفهم    غاب رونالدو وانتهى "حلم النصر".. والهلال ينتصر بصعوبة    شَهَادَة العِليقِي    من انجب تنقا لايحزن علي دياو    رئيس الإتحاد المحلي يلتقي المدير التنفيذي لمحلية بربر    في رحاب الله الحاجة كريمة والدة الشهيد الرمز علي عبدالفتاح    مبارك الفاضل: أغنياء الذهب يحولون دون إنهاء حرب السودان    تراجع حركة الموانئ ببورتسودان    بنك الخرطوم يحسم الشائعات.. "بنكك" باقية وستظل    ترامب والإمارات استثمار وتأثير    "يتمتع بلياقة بدنية عالية".. جنوب السودان تنفي وفاة سلفا كير    ظاهرة قمر الحليب تزين سماء السودان    امريكا تُعلن عن صفقة أسلحة جديدة مع الإمارات    وفاة الفنان محمد فيصل (الجزار)    السندريلا: الزوبعة الإعلامية لا تثنيني عن دعم قضايا وطني    كيم كارداشيان أمام المحكمة غدا    أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت    الزنجبيل.. الحليف الطبيعي لصحة قلبك    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة حسناء سودانية تخطف الأضواء بوصلة رقص ملفتة    شاهد بالفيديو.. مطربة سودانية حسناء تدخل في وصلة رقص مثيرة بعد سماعها أغاني "الدلوكة" وتصرخ: (واي أنا من رقيص العروس دا)    شاهد بالفيديو.. رد ساحق وقاسي من الفنانة فهيمة عبد الله على متابع سألها: (أحمد صديق مالو طلقك؟) وساخرون: (أقوى قصف جبهة في التاريخ وأسأل تاني كان تقدر)    الدبيبة: العملية الأمنية في جنوب العاصمة الليبية طرابلس كانت ضرورية ونفذت دون مواجهات    برشلونة بطلاً للدوري الاسباني بهدفي يامال وفيرمين لوبيز    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الشفاء من ماذا لماذا هل متى أين كيف)؟    والى الخرطوم يقف على الأضرار بالمحطات التحويلية للكهرباء بعد قصفها بالمسيرات ويشيد بسرعة تحرك قوات الدفاع المدني    ترامب: أريد أن "تمتلك" الولايات المتحدة غزة    مكافحة المخدرات تضبط بنقو داخل مستشفى الدويم    وعكة صحية وتغيب عن الحضور.. ماذا حدث بقضية محاكمة نجل محمد رمضان؟    ألفاظ مشتركة بين أهل السودان والخليج (1–2)    والي الخرطوم ووزيرة الصناعة يتفقدان عددا من المصانع التي إستئنأفت نشاطها بالخرطوم والوالي يصف الخطوة بالمهمة للمساعدة في الإعمار    والي الخرطوم ووزيرة الصناعة يتفقدان عددا من المصانع التي إستئنأفت نشاطها بالخرطوم والوالي يصف الخطوة بالمهمة للمساعدة في الإعمار    محمد رمضان يمازح جمهوره بعد زلزال القاهرة: «مفيش زلزال بيحس بزلزال»    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد 33 سنة.. العثور على جندي سوفياتي سابق في أفغانستان
نشر في الراكوبة يوم 12 - 03 - 2013

بعد 33 عاما اعتبرته خلالها روسيا في عداد المفقودين، عثر في الآونة الأخيرة على باخريدتين خاكيموف الجندي السوفياتي السابق، في قرية أفغانية نائية وهو يمارس عمله كمعالج تقليدي بالأعشاب.
وكان الأمر بمثابة اكتشاف غير عادي للجنة شؤون الجنود في الخارج، وهي الهيئة الروسية المكلفة تمشيط أفغانستان بحثا عن الجنود مجهولي المصير في أعقاب انسحاب الجيش السوفياتي في عام 1989. ولا يزال مصير نحو 270 آخرين مجهولا.
ولكن بالنسبة لخاكيموف، مثل جنود سوفيات آخرين من الذين بدأوا حياة جديدة في أفغانستان بعد الحرب التي استمرت عشر سنوات، فإن الماضي يعد دخيلا غير مرحب به.
ويطلق الرجل، الذي تعود أصوله إلى دولة أوزبكستان بوسط آسيا وفي منتصف الخمسينات من عمره، على نفسه حاليا اسم الشيخ عبد الله.
وتظهر الصور رجلا مسنا ذا وجه تكسوه التجاعيد، ولحية طويلة غير مشذبة ويرتدي عمامة، ويبدو خجولا بعض الشيء. ولا يوجد في مظهره ما يشير إلى أنه كان جنديا شابا في سنوات ماضية. ويقول ألكسندر لافرينتيف، الرجل الذي حدد موقع الجندي السابق، لوكالة الأنباء الألمانية: «إنه يعيش في عالمه الخاص».
واستطاع خاكيموف بالكاد النطق بكلمة عندما عثر عليه لافرينتيف في إقليم هرات بغرب البلاد في فبراير (شباط) الماضي. وقال بلغة روسية مكسرة وتلعثم بعض الشيء: «شكرا جزيلا» وذلك في نهاية اللقاء، وفقا لما ذكره لافرينتيف.
واعتاد لافرينتيف تمشيط المناطق الجبلية ذات التضاريس الوعرة بحثا عن الجنود الذين ما زالوا في عداد المفقودين، حيث يلتقي الشيوخ في القرى للحصول على معلومات قد تقود إلى جنود سابقين، ثم يقتفي بعناء كل أثر يتاح أمامه.
ولكن قصة خاكيموف ذات طابع خاص. ففي شهر سبتمبر (أيلول) 1980، وبعد مرور نحو تسعة أشهر من الغزو السوفياتي لأفغانستان، أصيب الجندي الشاب بجروح خطيرة وأسره جنود أفغان.
وقال لافرينتيف: «إنه كان محظوظا بشكل كبير»، حيث يقتل المقاتلون الأفغان أسراهم عادة بسرعة. وخلال الحرب التي استمرت نحو عشر سنوات، قتل نحو 15 ألف جندي سوفياتي. ورغم ذلك، عولج خاكيموف على يد زعيم القرية المحلية.
ومن المرجح أن هذا كان بسبب خلفيته العرقية، حيث إن نحو عشر السكان متعددي الأعراق في أفغانستان هم، مثل خاكيموف، من أصل أوزبكستاني.
وفي الوقت الذي كان يعتبر فيه أي رجل يشتبه في كونه أوروبيا عدوا لدودا، كان مظهره ميزة ساعدته كي ينسجم مع السكان المحليين.
هناك أيضا تقارير، رغم هذا، تشير إلى نجاة جنود سوفيات من أصول سلافية.
وقال جينادي زيفما، (48 عاما)، الأوكراني في بلدة قندوز بشمال أفغانستان: «لقد أسرني المجاهدون في عام 1982». ووضع قيد الإقامة الجبرية لمدة خمس سنوات. وأضاف: «عاملوني بشكل جيد وأعطوني اسما جديدا، وأمروني بأن أتزوج امرأة أفغانية».
وفي العام الماضي، سافر زيفما إلى وطنه للمرة الأولى في 29 عاما، ولكن لفترة وجيزة، وقال والد الأطفال الأربعة: «أفغانستان مكان جيد بالنسبة لي».
وبالنسبة لخاكيموف، لم تكن الحياة في أرض أجنبية شيئا سهلا على شاب مثله كان في مقتبل العمر. وكان عليه في البداية أن يمارس «عمل العبيد» قبل أن يتمكن من الصعود ببطء في التسلسل الهرمي، بعد أن دربه زعيم القرية ليصبح معالجا بالأعشاب.
وتشبه السنوات الكثيرة التي قضاها بين السكان المحليين، في نهاية المطاف، نوعا من غسيل المخ.
ولم يجر حاكيموف، الذي لا تعتبره روسيا هاربا من الخدمة العسكرية، أي اتصال مع وطنه. ولا يمكن أن يتخيل لافرينتيف الآن أن يترك الشيخ عبد الله حياته الحالية ليواجه مستقبلا غامضا.
ويقول لافرينتيف: «إنه على الأرجح لن يقدر على المواجهة». وأشار إلى أن الكثير من الجنود لا يمكنهم الاندماج في وطنهم الأم بعد أن قضوا سنوات طويلة في أفغانستان.
وأضاف لافرينتيف: «إنهم يشعرون بأنهم لا ينتمون إلى أي مكان».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.