قالت النائبة البرلمانية عائشة الغبشاوي، ان المرحلة السياسية الحالية تتطلب وجود كل الاحزاب لاحداث موازنة في المستقبل السياسي للبلاد، مطالبةً في الوقت ذاته الحكومة بالاعتدال في انفاقها داخلياً وخارجياً مع اهمية تقليل الوفود الخارجية والاحتفالات، وارجعت الغبشاوي اسباب إبتلاءات البلاد لخروجها عن النمط الشرعي الاسلامي وزيادة المعاصي التي قالت إنها اصبحت اكثر من طاعتنا لله وتحسرت الغبشاوي لما اسمتها موت الضمير لدى لجان الزكاة والتي قالت إنها مقصًرة كما انها عجزت عن حصر الفقراء الحقيقيين الذين يحتاجون للزكاة، واقرت بتفشي الفقر والفاقة بسبب غياب الضمير، واستغربت الغبشاوي للذين يتطاولون في البنيان - كيف نتطاول في البنيان والشعب يتضور جوعا هذا لا يستقيم حقيقة مع العدل والاستقامة والمبادي الانسانية العامة التي يصدح بها الجميع، ولذلك مثل هذه الاشياء يجب مراجعتها مراجعه دقيقة، واضافت وانا من هنا اصرخ في اذان المسئولين عن الزكاة وعن الضمان الاجتماعي بعين الرافة لهذه الشرائح الضعيفة، واردفت يجب ان تفعل الزكاة مصرف الغارمين خاصةً وان السجون تعج الان بمجموعات كبيرة منهم وهولاء يتركون خلفهم اسر واطفال كما اصبح بعض المسجونين يموتون داخل السجون قبل قضاء فترة محكوميتهم ولذلك انا اطالب بمراجعة قانون 1990 مراجعة هذا القانون المجحف بالنسبة للبنوك وهذا القانون الذي يزج بالابرياء للسجون ويعاملهم بهذه الطريقة الفادحة ويشرد اسرهم الامر الذي ينذر بكوارث اخلاقية مذرية وزادت من المفترض من دولة تعلن الشريعة الاسلامية ان تراجع هذا القانون وان تلتفت الزكاة الي شريحة الغارمين لتدفع لاخراج من تستطيع من غياهب السجن ليعود الي اسرته مواطنا حقيقيا وفاعلا في المجتمع وهذا جزءا من حقهم علي هذا المجتمع وهذا حق الله علي الزكاة في الغارمين".