* رفض مجلس التسيير المريخي تأجيل مباراتي فريق الكرة مع أهلي شندي والهلال المعلنتان يومي العاشر والخامس عشر من رمضان، وأكد المجلس إن فريق الكرة جاهز لأداء المباراتين * استغربت لهذا الخبر.. فالكل يعلم إن فريق المريخ غير جاهز، فالإعداد خلال الأيام الأخيرة جاء متعثراً بدون مدرب وبدون مدير كرة وبدون رئيس قطاع رياضي وإن كانت هناك تكليفات للبعض. * وهناك ثلاثة من المحترفين الأساسيين غادروا إلى بلادهم قبل أسابيع ورفضوا العودة حيث اشترطوا ارسال مستحقاتهم المالية إليهم في بلادهم، وهم الحارس الأوغندي جمال سالم والغاني أوكرا والنيجيري جابسون سالمون.. إضافة إلى المالي محمد تراوري الذي غادر نهائياً إلى بلاده من مراكش وقرر عدم العودة للسودان مرة أخرى رغم إن عقده لا زال سارياً وينتهي بنهاية الموسم الحالي. * وهناك العديد من اللاعبين الأساسيين مصابين مع إهمال كبير في متابعة حالاتهم وعلاجهم بسبب الأزمة المالية.. * وأهم نقطة تؤكد عدم جاهزية فريق المريخ وسوء وضع الفريق معنوياً ونفسياً عجز المجلس عن تسليم اللاعبين متأخراتهم ومستحقاتهم المالية.. فكيف يقول المجلس إن فريقه جاهز لمباراتي أهلي شندي (الأربعاء القادم) والهلال (عقب مباراة أهلي شندي بخمسة أيام). * هل يصر المجلس على قيام المباراتين لأنه يعلم بتعيين مجلس تسيير بقيادة الوالي خلال ساعات.. ويريد المجلس توريط لجنة تسيير الوالي بخوض المباراتين بفريق مشتت ومشلهت وغير جاهز البتة؟! * ليعلم الإخوة في التسيير إن مجلس الوالي المتوقع إعلانه خلال ساعات لن يكون مسئولاً عن نتيجتي المباراتين.. وستقع المسئولية كاملة على عاتق لجنة التسيير حتى إذا غادرت اللجنة قبل نهاية هذا الأسبوع! * مجلس التسيير هو المسئول عن الوضع المتدهور الحالي لفريق الكرة وضعف الإعداد وغياب الجاهزية النفسية والمعنوية لعدم الإيفاء باستحقاقات اللاعبين الأجانب والوطنيين.. * مجلس التسيير هو المسئول عن النتائج المخيبة السابقة بالتعادل مع الخرطوم الوطني والخسارة أمام هلال الأبيض، وسيكون هو المسئول عن نتيجتي مباراتي أهلي شندي والهلال حتى إذا تنحى المجلس قبل قيام المباراتين.. * إذا حقق فريق المريخ الإنتصار على أهلي شندي والهلال فلن ننسب الإنتصار لأي لجنة جديدة، بل سينسب للجنة ونسي لأنها تتحمل أي نتائج في ظل الإعداد الحالي للفريق.. * إذا جاءت لجنة الوالي الجديدة فلن تتمكن من قلب الإعداد السيء الحالي لفريق الكرة إلى إعداد ناجح لأن مباراة أهلي شندي تبقت لها 7 أيام فقط وهي فترة قصيرة جداً لا تكفي لتغيير جذري في الإعداد.. * المحترفون الأجانب الذين يتواجدون ببلادهم بعيدون عن الفورمة، فحتى إذا تمت إعادتهم على جناح السرعة فلن تكفي ثلاثة أو أربعة أيام لإعادتهم للفورمة المطلوبة قبل مواجهة أهلي شندي الأربعاء القادم بشندي ومن بعده الهلال.. * وأيضاً اللاعبون المصابون الذين تعرضوا للإهمال لن يسعف الزمن لعلاجهم وإكسابهم فورمة المباريات.. * الوضع الحالي لفريق الكرة تتحمله لجنة ونسي.. وأي نتائج سلبية ترتب عليه سنعلقها على رقبة لجنة التسيير الحالية.. وحتى إذا جاءت النتائج ايجابية فلن ننسبها للجنة جمال الوالي المتوقع إعلانها خلال ساعات.. * ما هو سبب التغيير المفاجئ في رأي أمين الخزينة رشيد الطاهر بمحاولته وإصراره على ارسال تذكرة عودة للمدرب البلجيكي الفاشل لوك ايمال؟! * لجنة التسيير كانت قد وصلت لقناعة تامة بعدم جدوى عودة المدرب لوك.. واتفقت مع الرأي الغالب بتكليف المدربين برهان ومحسن سيد بوصفهما رجلا المرحلة.. * خطوة رشيد الطاهر بإعادة البلجيكي لم تتم إلا بعد أن عرف مجلس التسيير بقدوم لجنة تسيير جديدة بقيادة الوالي!! * نأمل ألا تكون خطوة الطاهر غرضها إحداث بلبلة وتعقيدات كي يتواصل فشل إعداد الفريق لمباراتي أهلي شندي والهلال.. * الشكر لنائب الأمين العام محي الدين عبدالتام وكابتن معتصم مالك رئيس القطاع الرياضي لموقفهما حول إعادة ايمال برفض إعادته.. فقد أكدا إنهما من المريخاب الخلص ولا يمكن أن يعملا ضد المصلحة العامة للمريخ.. * عبدالتام ومعتصم يمكن أن يعودا للعمل في المريخ عاجلاً أو آجلاً برأس مال الوفاء والإخلاص وتقديم المصلحة العليا للمريخ.. ونبذ المآرب الشخصية.. زمن إضافي * ترشيح أثنين من لجنة التسيير الحالية لدخول لجنة التسيير الجديدة يعني إن الإجماع المريخي لا يعادي لجنة التسيير الحالية في أشخاصها بل يقدر جهود المجدين فيها.. * وتحفظ الشخصيتين في قبول الإنضمام للجنة الجديدة يعني إن هناك عدم رضاء في المجلس الحالي من قرار تكوين لجنة تسيير جديدة بقيادة جمال الوالي. * الكل همه مصلحة المريخ.. فنرجو من المهندسين الصادق حاج علي وحسن الوسيلة قبول رغبة الإجماع المريخي من أجل المصلحة العليا للمريخ، بعيداً عن الحساسيات والصغائر.. * إذا أصر الأخوان الصادق وحسن على عدم دخول لجنة التسيير الجديدة.. فنأمل أن يعرض عليهما العمل مع لجنة التسيير الجديدة ضمن دوائر العمل وبالتحديد دائرة الاستثمار ودائرة المنشآت.. * أشارت صحيفة بأن الهلال يرفض تأجيل مباراة المريخ وهلال كادوقلي لما بعد رمضان.. وإن الهلال لن يؤدي مباراة القمة إلا بعد أن يلعب المريخ مباراتيه مع هلال كادوقلي وأهلي شندي متعللاً بعدالة المنافسة!! * عن أي عدالة تتحدثون والدوري لا زال في منتصفه.. علماً إن هناك مباريات كثيرة تأجلت من الدورة الأولى ولعبت متأخرة ولم يتحدث أحد عن معايير العدالة.. * من غير المستبعد إن الهلالاب يريدون تأخير القمة لأن صرعتهم المسماة (ساسا) مصاب في العضلة ويحتاج للراحة والعلاج.. وهم لا يريدون خوض القمة بدون الزيمبابوي العجوز!!