* نبدأ منوعات الجمعة لهذا اليوم المبارك اليوم الأخير من شهر شعبان بدعاء قدوم الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك… (اللهم يا فارق الفرقان ومنزل القرآن خالق الإنسان عالم السر والإعلان. بارك اللهم لنا وللمسلمين في صوم شهر رمضان. * وأعنا فيه وفي غيره على الصيام والصلاة والقيام وعلى تلاوة القرآن، وامنن علينا بالتوبة والغفران والقبول والرضوان وحبب إلينا الإيمان وزينة في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، وأسكنا اللهم الجنان وزوجنا من الحور العين الحسان وآتنا من كل فاكهة زوجان في دارك دار السلام بمنك وفضلك وجودك وكرمك وإحسان لطفك يا ذا الجلال والإكرام. * لا زالت مرارة الهزيمة من النجم الساحلي في الحلق.. وأقول سامحك الله يا باسكال ولن تغفر لك جماهير المريخ يا غارزيتو دفعك لهذا اللاعب الذي انتهى عمره الافتراضي وفقد حساسية الحضور الذهني وحسن التصرف منذ فترة. * لنر ماذا كتب عن باسكال في أول مبارة في الدروي الممتاز في كسلا أمام الشرطة القضارف نرجو أن يراجع الجميع ( شريط الهدف)، الذي سكن شباك مرمى المريخ في إستاد كسلا، سيجد أن السبب في خسارة المريخ، ليست فقط في الخطأ المشترك بين أمير كمال والحارس عصام عبدالرحيم، وإنما هو الخطأ الفضيحة الذي ارتكبه باسكال من وسط الملعب عندما راوغه لاعب الشرطة بطريقة تدعو للشفقة والرثاء على محترف المريخ، ثم انطلق بالكرة ومررها بينية وسط دفاع المريخ،، وللعلم إنها المواجهة الرابعة بعد مباراة المرخية القطري والاتحاد السكندري وتيلكوم الجيبوتي، التي يظهر فيها باسكال متواضعاً أمام خصومه، فقد سبق أن ارتكب ذات الأخطاء التي تؤكد على ضعف قدراته الدفاعية، وأن مستواه في (النازل) حتى أصبح من السهل على أي لاعب، حتى لو كان (في عمري) أن يعبر باسكال ويصل لمرمى المريخ، كما فعل مهاجم شرطة القضارف نخشى أن يكون المريخ قد اشترى الترام وشرب مقلباً في الإيفواري. * لاحظت في مبارة المريخ والنجم عندما بدأت المبارة أن لاعبي المريخ ظلوا يتقاذفون الكرة على مهل في منطقتهم مفتقدين حرارة القلب والسرعة والقوة والرغبة التي تعودنا عليها في مثل هذه المياريات… * واضح جداً أن الإعداد النفسي للاعبين كان ضعيفاً وبدأنا المبارة ونحن مهزومون وكان الخوف من الفريق التونسي واضحاً في حركة اللاعين ونقلهم للكرة ليست هنك أريحية في نقل الكرة. * معلق المبارة لاحظ الاضطراب الواضح في دفاع المريخ… وظل غارزيتو يتابع هذا الإضراب دون أي تغير أو توجيه من جانبه راعي الضأن في الخلاء يعلم بأن أمير كمال يلعب في غير خانته. * أمير كمال ومنذ مبارة الهلال ظل يلعب مهتزاً في هذا الخانة ودونكم تلك الحركة عندما فلتت منه الكرة في مبارة الزيون وكادت أن تلحقنا الزينين.. يمارس أمير كمال اللعب بثقة زائدة ويحرق أعصاب الجمهور باللت والعجن في المناطق المحرمة. * يقيني بأن أنسب من يلعب في هذه الخانة بجانب كونلي هو اللاعب أحمد عبدالله ضفر لأنه يلعب الكرة أول بأول وهو لاعب جاد خلف الفارق في مبارة النجم الأخير بعد دخوله للملعب. * لا زال أمل المريخ كبير ويتحدث الناس عن 9 نقاط في المباريات الثلاث للمريخ نظرياً ممكن جداً المريخ فريق كبير…. لكن عندو مدرب راسو ناشف جداً أرى أن الوقت يسمح بالجلوس مع هذا المدرب لتحديد خارطة لهذا المباريات وكيفية الاستعداد لها. * فكرة وضع اللاعبين في غير إمكانهم في الملعب تحتاج لقرصة أضان لغارزيتو فلقد ظلم رمضان عجب كثيراً وهو يشركه في الجهة اليسرى للملعب والجميع يعلم بأن رمضان رجله المِيني مرزبة وكم أسعدنا بها في تسجيل أهداف جميلة وملعوبة. * في مبارة النجم أخرج غارزيتو الغربال ودخل كلتشلي في الوقت الذي بدأ فه محمد عبدالرحمن في إرسال صواريخه نحو مرمى النجم ورغم أن الغربال مارس أنانية مقيتة إلا أن الدلائل كانت تشير إلى هدف قادم.