ست مواجهات حاسمة للمريخ في يونيو والبداية أمام فيروفيارو غارزيتو يجهز نجومه عبر هلال شيكان والفرسان.. وطريق الأزرق ممهد للهرب حافظ محمد أحمد سيكون شهر يونيو أحد الأشهر الحاسمة في مسيرة المريخ على صعيد بطولة الدوري الممتاز والبطولة الأفريقية وسيؤدي خلاله الفريق ست مواجهات جميعها مصيرية وستكون مناصفة بين الدوري الدوري الممتاز والبطولة الأفريقية وسيستهل الأحمر شهر الحسم بمواجهة مهمة أمام فيروفيارو الموزمبيقي، بينما سيعود الفريق ليجد هلال الأبيض في انتظاره وهو فريق جاهز وقوي للغاية سعى لتقوية صفوفه أكثر ويعد أحد أفضل الأندية السودانية حالياً، وبعدها بأربعة أيام فقط سيواجه المريخ الأهلي الخرطوم أكثر أندية الدوري الممتاز تطوراً، ليؤدي المريخ بعد ذلك جولة الإياب أمام فيروفيارو وينتظر بعدها بأربعة أيام ليواجه الهلال في مباراة يبدو التأجيل هو خيارها الأول بعد تأجيل مباراة الأزرق أمام النجم الساحلي برسم جولة الإياب. ختام المباريات في الشهر سيكون حاسماً إذ سيواجه الأحمر غريمه الهلال في مباراة لن تعرف أي تأجيل وستكون حاسمة بدرجة مؤثرة في مشوار الفريقين نحو التأهل للمرحلة التالية من البطولة الأفريقية في الثلاثين من الشهر المقبل الذي سيكون حاسماً بالنسبة للفريقين معاً. مهمة الفرقة الحمراء واضحة للغاية وتتمثل في تحقيق الفوز في المباريات الثلاث المقبلة في الأبطال ليضمن الفريق إحدى بطاقتي الترشح، بينما سيكون الفوز في الدوري خياراً نموذجياً لأبناء القلعة الحمراء وسيمنحهم التتويج بالنصف الأول من الدوري وهو ما سيسهل من المهمة في الدورة الثانية التي ستنطلق بعد فترة قصيرة. البداية بفيروفيارو بعد غد اقترب المريخ من تدشين شهر الحسم الذي سيستهله خارج قواعده أمام فيروفيارو بعد غد في مباراة أصبحت مصيرية بدرجة كبيرة سيما بعد الخسارة أمام النجم الساحلي في الجولة الثانية والتعادل أمام الهلال في الجولة الأولى ومن الصعب أن يستمر تعثر الأحمر ثلاث مباريات توالياً، وهو ما يجعل اللاعبين أمام حتيمة الفوز بعد غد وهو ما سيجعل الفوز في الجولة الثالثة أمراً ميسوراً ليتبقى للفريق مباراة واحدة الفوز فيها يعبر بالفريق بأمان للمرحلة الثانية وهي المباراة التي ستقام بالقلعة الحمراء في الثلاثين من الشهر أمام الهلال، المباراة عصر السبت أمام فيروفيارو بمعقله بمدينة بييرا ستكون مفصلية وأي نتيجة غير الفوز ستضعف من حظوظ الفريق في الترقي للمرحلة الثانية، وهي المباراة التي ستحدد ملامح مسيرة الفريق وتمنح مؤشراً حقيقياً لقدرته في سباق الأبطال. هلال شيكان والفرسان يجهزان الأحمر للأبطال عانى غارزيتو بشدة في الفترة الماضية من عدم جاهزية نجومه في ظل توقف النشاط بعد معاناة كبيرة من ضغط المباريات لدرجة أنه أضطر لإبعاد العديد من العناصر الأساسية من مباريات مهمة وصعبة في بطولة الدوري الممتاز تفادياً لإرهاقها، بينما لم يجد المريخ فريقاً جاهزاً ليواجهه في الفترة الماضية لتكون المباراتين أمام الهلال الأبيض في الحادي عشر من الشهر المقبل ومباراة الأهلي الخرطوم بعدها بأربعة أيام بمثابة فرصة رائعة لتجهيز اللاعبين، وإذا كان الأهلي الخرطوم غير جاهز بدرجة كبيرة وسيبدأ تحضيره للقسم الثاني تواً، غير أن هلال الأبيض يعد فريقاً مرعباً وقوياً وسيقدم الفائدة الفنية للفرقة الحمراء. الفاصل الزمني القصير 5 أيام الذي يفصل بين مباراتي المريخ أمام الأهلي وأمام هلال الأبيض يماثل الفاصل الزمني بين مباراة الفريق أمام الأهلي ومباراة فيروفيارو وهو ما يهدد قيام مباراة المريخ الأهلي ليكون مصيرها التأجيل، غير أن التأمين على قيامها سيؤمن للمريخ تجربتين قويتين للغاية. ولن يكون هناك مفراً من مواجهة هلال الأبيض تحديدا إذ أن بعثة الفريقين ستعودان للخرطوم بعد مباراتيهما أمام فيروفيارو وسموحة المصري، وسيكون أبناء شيكان أمام مباراة مرهقة إذ أن سموحة استعاد جزءاً كبيراً من ألقه وبريقه وبدأ في تقديم مستويات مبهرة، بينما ستكون مواجهة المريخ أمام الأهلي الخرطومي أقل على الرغم من أن الفرسان يعد أحد أفضل الأندية غير أن فترة التوقف ستجرده من الكثير. //////////// جولة الإياب أمام الموزمبيقي في المتناول وستكون مواجهة العشرون من الشهر أمام فيروفيارو هي الأسهل بالنسبة للأحمر في شهر الحسم في يونيو، وهي مباراة أقرب ما تكون إلى أنها في المتناول وستكون أسهل كثيراً حال حقق الفريق الفوز في المباراة بعد غد ببيرا، المباراة أمام فيروفيارو ستكون بمثابة تحضير جيد لمباراة القمة أمام الهلال في الثلاثين من الشهر أو ربما في الخامس والعشرين برسم الدوري الممتاز، وستكون مباراة فيروفيارو الأسهل على الإطلاق وستزداد سهولة إذا تمكن الفريق من تحقيق الفوز في جولة الذهاب وستكون إعداداً حقيقياً للجولتين المتبقيتين من المرحلة الحالية من دوري الأبطال. جولتي الذهاب والإياب أمام فيروفيارو ستحدد ملامح مسيرة الأحمر بدرجة كبيرة بعد أن ساهمت الخسارة أمام النجم الساحلي التونسي بالقلعة الحمراء في الجولة الماضية من وضع الأحمر على المحك ليكون الفوز على الموزمبيقي ذهاباً حتمياً ولا مفر منه. وبطبيعة الحال ستكون جولة الذهاب أكثر صعوبة من الإياب. لكون الفريق سيؤدي المباراة وسط أنصاره وأمام أنظار جماهيره. ////////// طريق الأزرق للهرب ممهد بدأ الهلال مبكراً في إيجاد طريقة ليفادي مواجهة المريخ مرتين في فترة أسبوع واحد، وساهم تأجيل مباراة الفريق أمام النجم الساحلي في إيجاد مبرر منطقي ليكون التأجيل هو الخيار الأقرب للمباراة، بينما لن يكون هناك أي خيار سوى المواجهة بين الفريقين في دوري الأبطال في الجولة قبل الأخيرة من المرحلة الحالية، تقارب موعد المباراتين والحساسيات الشديدة ستجعل قيام المباراتين أمر شاق وصعب للغاية، ومن حسن حظ الأحمر أن مباراتي القمة على ملعب المريخ، وكانت مباراة الجولة الأولى من الأبطال على ملعب الهلال قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف ما يعني أن التعادل بدون أهداف سيخدم أغراض الأحمر حال تساوي الفريقين في النقاط، بينما يبحث المريخ عن فوز صريح في قمة الدوري الممتاز حال أقيمت في الموعد الذي حدد لها، غير أن إقامة المباراة يعد أمراً في غاية الصعوبة، وستكون الحساسية المفرطة والتخوف من الخسارة سبباً مباشراً في تأجيل المباراة، ومنحت الشركة الراعية مبرراً منطقياً للأزرق للهرب من المباراة عبر تأجيلها بعد أن أجلت مباراة الفريق أمام النجم الساحلي 24 ساعة. //////////////// الفوز في الديربي خيار الأحمر للتأهل بعيداً عن أية حسابات أو تعقديات سيتمكن المريخ من التأهل للمرحلة الثانية من دوري الأبطال حال حقق الفوز في المباريات الثلاث المقبلة أمام فيروفيارو وأمام الهلال، وستكون مباراة القلعة الحمراء فاصلة وحاسمة ويدخلها المريخ بخيار الفوز فقط وهي آخر مباريات الفريقين في الجولة الأخيرة في شهر يونيو، وسيغادر المريخ بعد ذلك ليواجه النجم الساحلي في تونس وحال حقق الفوز في الديربي فإن مباراة النجم ستكون ترتيبية وسيؤديها المريخ بأريحية كبيرة بعيداً عن الضغوط وهو ما يجعل مهمته أسهل من منافسه وستكون سانحة نموذجية للثأر ورد الاعتبار. مباراة المريخ أمام النجم الساحلي ستكون خارج شهر يونيو الحاسم، وهي ليست المباراة التي يمكن أن تؤمن تأهل الفريق لكون المباراة أمام الهلال في الجولة الخامسة هي التي ستحدد بشكل قاطع تأهل واحد من الفريقين.