يستاهل المريخ أكثر من الخسارة أمام هلال الأبيض طالما أن لديه مجلس إدارة (لا يهش ولا ينش) ويقف دوماً موقف المتفرّج في ظلم التحكيم ومحاباة النادي المدلل (فريق العرضة شمال) ولا يحرّك ساكناً وفريقه يظلم في وضح النهار. * أهداف تُلغى وركلات جزاء (وهمية) تحتسب للمنافس المباشر وأهداف تلج الشباك من أخطاء واضحة يمكن أن يحتسبها أصغر حكم بالروابط إلا إن كان لا يتحلّى (بالنزاهة) ومع ذلك يكتفي مجلس إدارة النادي (المسكين) مثله مثلنا. * مباريات تُقرر إعادتها ويٌلغى القرار وهو (يتفرّج)، شكاوى موثّقة بالمستندات ومخالفات صريحة من قبل الأندية يتجاهلها الإتحاد العام عن عمد وهو (يتفرّج)، أحد لاعبيه يخرق عقده ويمكث بمنزله وتصدر بحق عقوبة الغرامة وفي حالة عدم السداد يتم إيقاف نشاطه ورغم ذلك لا يلتزم اللاعب بالسداد ويواصل نشاطه ومجلسنا (يتفرّج). * هدف هلال الأبيّض الأول جاء من مخالفة أوضح من شمس أبريل عندما تعرّض اللاعب (التائه) علي جعفر لحالة دفع من لاعب الهلال الأبيّض ولكن قاضي الجولة أبى إلا أن يسير على نهج زملاء الإنحياز وعدم الحياد وغياب الضمير ويتغاضى عن الخطأ المذكور لتلج الكرة الشباك وتبعثر حسابات الأحمر التي كان نتاجها (هزيمة في عقر الدار). * ولكن هذا لا يعني أن نصيب الأسد في الخسارة المذّلة سنضعه على وزر طاقم التحكيم (المتواضع) لأن الأكثر تواضعاً واستهتاراً هو الجهاز الفني للمريخ بقيادة (المتعجرف) غارزيتو ومعاونيه اللذين يكتفيان بالفرجة والصمت. * الفرنسي المتعجرف واجه الأمل ومارس معه سياسة (الإستهتار) وأبعد عناصره الفاعلة بفرّية دوري الأبطال وأقدم على إشراك لاعبين لا ندري حتى الآن كيف ولجوا كشف المريخ (علي جعفر – الريح علي) ونال على إثر ذلك هزيمة نكراء قوامها هدفين نظيفين من أحد الفرق المهددة بالهبوط. * جاء وواجه الخرطوم وأشرك لاعبيه الأساسيين واحترم الخصم ونال النقاط الثلاث، ثم عاد لممارسة نفس العادة أمام هلال كادوقلي وخرج بحجة (سوء أرضية الملعب) وعاد بنقطة وعرض أهوج واداء اروش. * بالأمس كرر فرنسي زمانه نفس الخطأ وهو يعي تماماً حجم أهمّية المرحلة المحلية المقبلة وأن التفريط في النقاط يساوي إعلان البطولة للهلال رغم أنف (الحالمين) !! * خط دفاعي كارثي (ضفر – الريح علي – أمير – علي جعفر) ووسط مشتت (شيبون – سلمون – ديديه – مصعب) وهجوم مغلوب على أمره (عبده جابر – اوكرا). * لاحظوا للعبث الذي مارسه غارزيتو بالأمس وضع مصعب وسط أيسر وأشرك علي جعفر مكانه مع وجود (كوفي) بدكة البدلاء ! جاء بالريح علي جوار أمير كمال ووضع ضفر كظهير أيمن مع الإبقاء على (رمضان عجب) بدكة البدلاء. * أشرك (اوكرا) كمهاجم صريح واعاد ديديه في مركز (صناعة اللعب) !! أصيب (أوكرا) فجاء بأحمد الباشا من (ثلاجة التجميد) لفرن مباراة في غاية الحساسية مع أنه يمتلك اليافع (ابراهومة) الأكثر جاهزية والأفضل فنياً من عشرين باشا. * نهج الساعين (للخراب) والباحثين عن (الخسارة) وغير الآبهين لبطولة الدوري المحلي. * المريخ لم يكن يلعب أمام أحد متذيلي الدوري ولا تنتظره مواجهه حاسمة في دوري الأبطال ومع ذلك جرّد الفرنسي فريقه من أسلحته القوية والتي تصنع الفارق ودفع بلاعبين لا يُرجى منهم سوى قصم ظهر المريخ. * كتبنا في هذه المساحة أن فريق هلال الأبيّض فريق قوي ومتطوّر ومميز ويضم عناصر جيّدة وأي تراخي أمامه سيعلن البطولة لفريق العرضة شمال. * ومع ذلك أدى المتعجرف غارزيتو المباراة بدرجة عالية من الإستهتار والإستخفاف. * طالما أن لاعبين مثل رمضان وكوفي قادران على المشاركة فما هو الداعي لإصابتنا بأمراض القلب والضغط والسكري والقولون العصبي بالدفع بأنصاف المواهب في لقاء حساس. * فُلِق رأسنا بفرّية (لاعبين مرهقين) والتركيز على الأبطال حتى ضاع الدوري من عقر الدار. * 22 نقطة أضاعها غارزيتو منها (12) نقطة من الرد كاسل فضيحة تستوجب المساءلة. * فريق لم يجن سوى (فوز) وحيد خلال آخر خمس مباريات غير جدير بتحقيق الدوري. * جمال سالم قمّة الإستهتار والشرود الذهني !! * حاجة أخيرة كده :: قلت ليكم انسوا الدوري ! رفعت الجلسة