* النتيجة التي حققها منتخبنا الوطني (ب) أمام المنتخب الأولمبي المصري في البطوة العربية تعتبر جيدة جداً قياساً بفارق الإعداد بين المنتخبين. * الأولمبي المصري المتأهب لتمثيل مصر في أولمبياد لندن تم إعداده خير إعداد ولفترة طويلة، أما منتخبنا (ب) أو الرديف كما يطلق عليه إعلامنا، فجاء إعداده لحم رأس، بعد أن تم * المستوى الذي قدمه منتخبنا مقبول، ونعتقد إن قلة خبرة بعض اللاعبين أثرت على الأداء بعض الشيء، لكن الجانب الإيجابي تمثل في حماس وغيرة اللاعبين والأداء الرجولي. * من السلبيات بطء تصرف اللاعب السوداني عندما تكون معه الكرة.. إضافة إلى عدم إجادة أسلوب التمرير المتقن من لمسة واحدة، إلى جانب عيب الاحتفاظ بالكرة واللف والدوران بها والتمرير إلى الخلف، والتمريرات المقطوعة والتمريرات خارج الملعب، بدلاً عن اللعب السريع المباشر إلى المهاجمين المنطلقين في المساحات الخالية على جانبي الملعب. * مستوى التهديف ليس جيداً فكثيراً ما نشاهد تهديفات سودانية أي كلام بعيداً عن الخشبات.. وهذا العيب الشائع يعود لعدم تلقي اللاعب السوداني التدريب على التهديف منذ الصغر مع الفرق السنية وبإشراف الخبراء. * وتلاحظ أيضاً ضعف التجانس وعدم التفاهم بين اللاعبين.. وهذا شيء طبيعي لأن هذا المنتخب لم يخضع لتجارب كافية، بل لم يخضع لأي تجارب لرفع معدل التفاهم والإنسجام بين اللاعبين. * الهجوم ليس في المستوى المطلوب، فأحمد عادل كسول ويتهيب الإلتحام، أما عنكبة فرغم اجتهاده وحماسه الدافق لكنه قليل التركيز وكثير السقوط على الأرض. * أسوأ مافي المباراة تعرض لاعب المنتخب الأولمبي المصري هشام محمد لكسر أسفل القدم إثر كرة مشتركة مع أحد مدافعينا في منتصف الملعب، مما سيبعده عن قائمة المنتخب المصري عند المشاركة في اولمبياد لندن. * من المظاهر غير الجميلة الروح العدائية من قبل بعض لاعبينا ومحاولات التحرش بلاعبي الخصم نتيجة احتكاكات خفيفة مثل الاحتكاك مع زغبير، رغم الروح الطيبة التي أبداها الأشقاء المصريون عدا اللاعب المنفعل عمرو زكي الذي كان يستحق الطرد بعد إعتدائه بالكوع على مدافعنا معاوية الأمين. * نتطلع لأن يقدم المنتخب مباراة أفضل أمام لبنان غداً، بعد أن اكتسب لاعبوه بعض الإنسجام، وبعد زوال رهبة اللعب الدولي تدريجياً من عند بعض المستجدين. * المنتخب اللبناني ليس سهلاً، ولا نريد أن يتكرر مشهد خسارة منتخبنا الرديف أمام فلسطين في البطولة السابقة. زمن إضافي * إذا كانت لائحة الكاف المعدلة قد حوت نصاً جديداً يمنع مشاركة الحضري في دور الترضية، فقد كان من الممكن أن يقدم المريخ التماساً للكاف لإشراك الحضري بعد شرح أزمة حراسة المرمى. * وقد سبق لأحد أندية نيجيريا أن مر بظرف في حراسة المرمى شبيه بما يتعرض له المريخ اليوم، فقدم التماساً للكاف تم قبوله والسماح له بتقييد حارس مرمى في الكشف الأفريقي خارج الفترة القانونية. * كان على المريخ تقديم التماس بعد الاستفسار.. فإن سمحوا له بإشراك الحضري فذلك مكسب وانتصار إداري، وإن رفضوا الإلتماس فللمريخ أجر الإجتهاد.. ولكن الآن تأخر الوقت ولا يمكن فعل شيء، ونسأل الله التوفيق للحارس يسن. * إذا حدث أي طارئ وفقد المريخ الحارس يسن بتعرضه للإصابة أو طرده في مباراة السبت (لا قدر الله) فما على المريخ إلا تقديم إلتماس عاجل للكاف يشرح فيه الظرف الطارئ ويطالب بالسماح له بإشراك الحضري في مباراة الإياب بجنوب أفريقيا. * نحذر من أي محاولة لإشراك الحارس أكرم الهادي، ما لم يعطي الطبيب الأمريكي الذي أجرى العملية الضوء الأخضر لإشراكه في المباريات. * لماذا تراجع اتحاد الكرة عن تأجيل الدوري إلى ما بعد شهر رمضان المعظم؟! * انطلاقة الدورة الثانية للدوري الأسبوع القادم، ستحدث مشكلة للمريخ بسبب أزمة حراسة المرمى.. * على مجلس إدارة نادي المريخ أن يتحرك في كل الإتجاهات لإعادة الحضري إلى الخرطوم بمجرد انتهاء مباراة مصر وأفريقيا الوسطى يوم السبت القادم، تحسباً لأي طارئ للمريخ في حراسة المرمى بالدوري. * ولأن الحضري لاعب عنيد من الصعب إحضاره إلى الخرطوم، فعلى مجلس المريخ أن يبدأ اتصالات مكثفة به منذ اليوم لإعادته في أسرع فرصة إلى الخرطوم.. * الحضري هو لاعب المريخ اليوم ويفترض أن يتواجد بالخرطوم ليشارك في التدريبات استعداداً لبطولة الدوري.. ولكن لا نطالب بالتعامل معه بصورة جافة وتهديده بالشكوى مرة أخرى إلى الفيفا.. حيث يمكن معاملته بشيء من المرونة والحكمة ليضمن المريخ تواجد حارسين مع انطلاقة الدوري. * وننصح بتجهيز حارس الأشبال محمد عبدالرحمن ليكون جاهزاً لسد أي فراغ في الحراسة خلال مباريات الدوري. * تابعت لقاء ثوار ليبيا وثوار اليمن في بطولة العرب الذي كسبه ثوار ليبيا 3/1 * وقد لاحظت إن المنتخب الليبي الجديد يلعب بروح (ثورية) طابعها السرعة والإصرار والحماس الزائد!! وقد تعرض أحد لاعبيه للطرد لأن حماسه وانفعاله الزائد جعله يندفع نحو الحكم بصورة غير لائقة محتجاً عقب إنذاره. * المنتخب الليبي بالطبع تخلى عن شعاره الأخضر القديم، وظهر بشعار ألوان علم الثوار.. فنائل حمراء وأردية سوداء وجوارب خضراء.. وروح ثورية كمان!! * المنتخب الليبي سيشكل عقبة كبيرة أمام كل منتخب يواجهه..