تجربة فريدة قدمها شباب استثنائي في زمن قل فيه إنتاج الأغنية الوطنية خاصة من قبل الفنانين أو الشعراء الشباب الذين أصيبوا بالإحباط كحال غيرهم من الشرائح. خرج علينا الفنان الشاب شكر الله عزالدين بتجربة ناضجة جميلة ضمن أربعة وثلاثين فناناً شاباً في أوبريت (عشان بلدنا) احتفاءً بمناسبة عيد الاستقلال المجيد الستون فكان أجمل ماقدموا وبه يكون شكر الله وضع نفسه في مكان صحيح مائة بالمائة وخرج عن مألوفه الذي تناوله الكثيرون بالنقد ولأول مرة كذلك تظهر أفراح عصام وحسب رأيي الشخصي بقوة من خلال هذا الاوبريت الذي شغل الأوساط أما عادل مسلم فلا يحتاج منا إلى إشادة وله وزنه الفني المعروف. أصوات شبابية كثيرة جديدة ظهرت من خلال العمل والذي على مايبدو بذل فيه مجهوداً جباراً حتى يخرج بهذه الصورة اللائقة وفي مساحات أوسع في الأيام القادمة سنوافيكم بكواليس ودهاليز هذا العمل الجبار. حلو القول