فجّر الخروج المبكر من دوري الأبطال على يد الأهلي الليبي براكين الغضب في القلعة الزرقاء بعد أن ثارت الجماهير بصورة لم تحدث من قبل وهتفت ضد اللاعبين والجهاز الفني بقيادة طارق العشري وحدثت اشتباكات بالجملة وحالات إغماء داخل الإستاد وطالبت الجماهير الغاضبة برحيل الكاردينال وعودة الرئيس السابق صلاح ادريس أو الأمين البرير الذي خلفه في الرئاسة وقاد الأزرق بصورة جيدة ووجّهت الجماهير الغاضبة انتقادات لاذعة للاعبين وتوعدتهم بالضرب واعتقلتهم في الإستاد لمدة أربع ساعات حيث لم يخرج اللاعبون من غرفهم الا بعد تفريغ الجماهير وتحت حماية مشددة من الشرطة، واعتدت الجماهير الغاضبة على عماد الطيب الأمين العام لمجلس إدارة الهلال لكن الشرطة تدخلت على وجه السرعة وأنقذته من الجماهير وهتفت الجماهير ضد الكاردينال ورددت هتافات (مادايرين جوهرتك رجع لينا فريقنا) وطالبت بشطب المتقاعسين من اللاعبين الذين لم يقوموا بدورهم وظلوا يقدمون أداءً باهتاً في الفترة الأخيرة وخصت مدثر كاريكا ونزار حامد ونصر الدين الشغيل.