* فشل قيام التجربة الإعدادية بين فريقي المريخ والموردة أمس الأول يتحمل مسؤوليته الجهاز الإداري لفريق الكرة بالمريخ، ومدربا المريخ والموردة البرازيليين ريكاردو وإيلتون، لعدم التنسيق والترتيب الكافي بين كل الأطراف. * * الجهاز الإداري لفريق الكرة بالمريخ تعامل مع التجربة الداخلية بمفهوم المباريات الحبية التي تتطلب أخذ الإذن لقيامها من اتحاد الكرة الذي يقوم بتوفير الحكام لإدارتها وكذلك التذاكر، وبالتالي أعلنت الصحف عن قيام المباراة الحبية ليحضر الجمهور ويدخل الاستاد بالتذاكر، وهو ما خالف الاتفاق الذي تم بين مدربي الفريقين فتسبب في إلغاء التجربة، وهذا الخطأ يتحمله مدرب المريخ ريكاردو الذي لم يشرح لجهاز الكرة الإداري شكل التجربة وأنها داخلية مقفولة، وبالتالي لا يتم الإعلان لها، ويمكن إخطار اتحاد الكرة والاتفاق معه بأن التجربة الداخلية ليست مباراة حبية، بل تدريباً مشتركاً ومقفولاً ولا يحتاج لتعيين حكام. * ومدرب الموردة إيلتون أيضاً لم يشرح للجهاز الإداري بالموردة شكل التجربة التي يود إجرائها مع المريخ حتى يتم أخذ الإذن من مجلس إدارة الموردة.. وريكاردو وإيلتون مدربان أجنبيان لا يعرفان أجواء ونفسيات السودانيين ولا اللوائح الداخلية، بل لا يعرفان التخطيط ووزن الأمور بشكل دقيق ولهذا فشل تنفيذ فكرتهما في إقامة تجربة مقفولة. * سكرتير الموردة الأخ خضر طه لم يكن موفقاً في تصريحاته برفض قيام التجربة المقفولة، وتبريره بالقول إنهم يرفضون تجهيز المريخ على حساب الهلال!! وكان يمكنه القول فقط إنهم رفضوا قيام هذه التجربة لعدم علمهم بها وبتفاصيلها، وإنهم أصلاً يرفضون إجراء مباراة حبية معلنة، خوفاً على لاعبيهم من الكروت في ظل موقف فريقهم في الدوري. * سكرتير الموردة زودها حبتين وحاول المتاجرة بالموضوع لكسب ود نادي الهلال بقوله إنهم لا يمكن أن يساعدوا في تجهيز المريخ لمواجهة الهلال، لأن موقفهم يتخذ الحياد أمام ناديي المريخ والهلال. * إذا كان هذا هو موقف نادي الموردة في التعامل مع ناديي القمة، بالتالي ما كان عليه أن يسوّق لاعبيه الطاهر الحاج ورمضان عجب للمريخ، حتى لا يكون نادي الموردة قد ساهم في تقوية المريخ على حساب الهلال!! * إذا كان كل نادٍ يعمل بمفهوم سكرتير الموردة في الحياد أمام الأندية الأخرى لما أقيمت أي مباراة حبية أو إعدادية في التاريخ، لأن أي مباراة حبية أو إعدادية قطعاً تدخل في إطار التجهيز لمواجهة فريق آخر تنافسياً.. * فمثلاً إذا رغبت الموردة في الاستعداد لمباراتها الدورية القادمة مع الهلال بأداء مباراة حبية مع فريق أمبدة، فبمفهوم سكرتير الموردة يمكن لنادي أمبدة أن يرفض أداء التجربة لأنه لا يقبل بتجهيز فريق الموردة ضد نادي الهلال!! * ونحن نسأل سكرتير الموردة، كيف تساهم الموردة في تجهيز المريخ لضرب الهلال؟ هل سيضع المدرب إيلتون بتري خطة اللعب ويختار تشكيلة المريخ لمواجهة الهلال، وهل سيشارك جيان لالانا ومحمد خميس مع المريخ؟! * لا يا أخي خضر طه، أي نادٍ يتفق مع نادٍ آخر لإقامة تجربة أو مباراة إعدادية يكون هدفه الأول منها مصلحته وفائدة فريقه فنياً دون مراعاة لأي فريق آخر، فكل الأندية الأخرى منافسة، ولا يعقل أن يرفض نادٍ رغبة مدربه في أداء تجربة إعدادية لتحقيق المصلحة الفنية.. ومدرب الموردة إيلتون ربما رأي من فائدة فريقه أن يجري إعداداً أمام فريق كبير كالمريخ لا سيما أن مباراة الموردة القادمة في الدوري أمام فريق كبير أيضاً!! * أما حكاية الخوف من الكروت في المباريات الإعدادية فيبدو أن الأخ خضر طه الذي كان بعيداً عن البلاد لا يعلم أن عشرات التجارب الإعدادية بين الأندية السودانية على المستوى الداخلي التي جرت في السنوات الأخيرة لم تخرج فيها أي بطاقة صفراء، فالأندية تتحسب لذلك بالاتفاق مع طاقم تحكيم المباراة الحبية بعدم إخراج بطاقات ملونة مع التزام اللاعبين بالسلوك القويم أثناء المباراة الإعدادية والبعد عن الألعاب العنيفة. * وإذا أخل أي لاعب بالاتفاق وارتكب فاولاً عنيفاً يذهب له الحكم ويتحدث معه كي يلتزم بالاتفاق دون أن ينذره، وإذا لم يلتزم اللاعب باللعب النظيف يقوم مدربه بسحبه دون أن يتم طرده.. وبالتالي فالكروت الملونة في المباريات الإعدادية التي يتفق عليها معدومة يا أخي خضر طه، ولا تظهر إلا في المباريات الحبية الدولية.. مع تقديرنا واحترامنا لشخصكم الكريم. زمن إضافي * فشل قيام تجربة المريخ الإعدادية المقفولة أمام الموردة، أخلت بالبرنامج التدريبي للمريخ قبل مواجهة القمة ووصف ريكاردو ذلك بالخسارة الفنية! * لن نقول إن (الموردة ساعدت الهلال) بإحداث خلل في البرنامج التدريبي للمريخ قبل القمة، ولكن نقول إن جهل ريكاردو باللوائح ودقائق الأمور حوله في السودان، بجانب سوء تقدير إدارة الكرة بالمريخ تسبب في عرقلة برنامج الإعداد للقاء القمة. * هذه هي المرة الثالثة التي تكشف فيها الأحداث جهل ريكاردو باللوائح والقوانين والتنظيم وكان آخرها اعتقاده بأن نجوم تسجيلات يونيو سيشاركون في مباراة إياب دور الترضية أمام الفهود بجنوب أفريقيا!! * شخصي مع أنصار مشاركة أكرم ثم باسكال وضفر ونجم الدين وموسى الزومة في دفاع المريخ للقاء القمة.. ومع أنصار مشاركة ساكواها وكليتشي في المقدمة الهجومية. * التحديات والمناكفات التي اشتعلت في أعمدة الكتاب وكلها وعيد وتهديد بسحق الخصم في لقاء القمة، مع التهكم والسخرية، تدخل في إطار الحرب النفسية ولا طائل منها سوى تبويظ أعصاب المشجعين.. * المباريات بين الفرق الكبيرة لا تخضع لحسابات معينة، فالفريق الأفضل إعداداً والأكثر جاهزية والأهدأ أعصاباً والأوفر حظاً يكسب.. وأحياناً يحدث العكس ويكون للحظ الدور الأكبر في الفوز!! * وفي النهاية لن تقلل الهزيمة من حجم ومكانة الفريق المهزوم قيد أنملة، وسيستمر السجال وتتواصل المنافسة على مدى السنين، ولن تكون الهزيمة في القمة سبباً في نهاية الدنيا كما هو المفهوم عند بعض المتشنجين.. ولا ينبغي للفائز أن يقول للمهزوم سوى عبارة .. هاردلك.. حالة مستعجلة * الطفل شعيب أبكر شعيب المصاب بورم في المخ والذي سبق أن تناولت العديد من الصحف السيارة حالته، يرقد بمستشفى الشعب حالياً وسيجري عملية ثالثة في المخ غداً بمشيئة الله، ويحتاج لعدد 28 حقنة (سامكسون واحد جرام) SAMIXON 1gm وأسرة الطفل التي لم تستبقِ شيئاً في رحلة علاجه الطويلة تنتظر فاعل خير للتكرم بتوفير الحقن لطفلهم.. علماً إأن سعر الحقنة الواحدة 65 جنيه أي بجملة 1820 جنيهاً، وهم ينتظرون من يوفر لهم الحقن خلال ساعات اليوم من أي صيدلية، ولا يريدون مبلغاً مالياً، ويمكن الاتصال بشقيق الطفل 0912937741 (مبارك).