في الوقت الذي تعاني فية البلاد كغيرها من الدول من مالات الازمة الاقتصادية التي اثرت سلبا علي سوق العمل وبرزت العديد من الافرازات السالبة داخل مجتمعنا السوداني من بطالة ساقت اقدام الكثيرون من الشباب لارتكاب الجرائم . لقد اصبحت فرص الحصول علي عمل بعد التخرج من الجامعة ضئيلة مهما كان تخصص الخريج الذي عليه البقاء الي اجل غير مسمي في شوارع وازقة الحي الذي ترعرع فية ياتي ذلك في وقت تزداد فيه اعداد المقبولين بالجامعات ما يظهر هذه المؤسسات بانها غدت ادوات تفريخ للعطالة ما دفع الخريجين لامتهان راء المهن الهامشية ورغم ذلك يجدون معاكسة السلطات بالمحليات التي تقوم بفرض رسوم خدمات تجعل تلك الاعمال بلا عائد علما ان تلك الاعمال تتمثل في افتراش الارض لبيع الادوات المنزلية والفواكه والخضروات حيث يشتكون من الكشات متكررة لهم علي الرغم من انهم يقومون بدفع مبالغ مالية يقول محمد المعتصم وهو خريج ادارة من احد الجامعات العريقة في السودان انه لم يجد فرصة عمل فاتجة نحو السوق ليقوم ببيع الخضار وذلك عبر تصديق من المحلية مقابل دفع مبلغ معين لمزاولة مهنتة الا انه فوجئ في اليوم الثاني برفع بضاعتة في عربة المحلية رغم اخراجة اذن مزاولة مهنتة الاان ذلك لم يشفع لة مطالبا السلطات المختصة بان لاتاخذ منهم مبالغ مقابل ممارسة اعمالهم وقال المعتصم اين تذهب اموالنا مادام لا توفر لنا الحماية من المحلية تركت المعتصم واتجهت الي عبدالله ناصر الذي يملك طبلية في سوق امدرمان الذي ابدي شكواه من الرسوم العالية التي تفرضها المحلية وقال اني لا اري اي خدمات تقدم الينا داخل السوق رغم مايفرض علينا من رسوم وطالب المحلية في امدرمان بتقليل الرسوم عليهم هكذا اختتم حديثة - احد اصحاب المهن غير المنظمة من الخريجين عرف نفسة بمجدي ويفترش الادوات المنزلية التي تجد رواجا في موسم رمضان وبانتهاء الشهر المبارك يتحول مجدي لفرش بضائع اخري في فترة الاعياد . مجدي صب جام غضبة علي سلطات البلدية حيث اوضح( للصحافة) ان الكشات قد ا رهقتهم علما ان لديم اذونات عمل مؤاقتة من المحلية الا ان البلدية لاتدعهم وشانهم رغم ابرازهم لها متهما اصحاب المحلات التجارية الثابتة بالتواطئ مع المحلية باخذ نقود منهم من ثم رميهم عكس الهواء علي حد تعبيرة مطالبا السلطات المحلية بالالتفات اليهم وذلك بتخصيص اماكن ثابتة لهم حتي لايتعرضونلما يتعرضون لة من مضايقات من السلطات البلدية وطالب والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر بتوفير اكشاك لهم وهم علي استعداد بتوفير اقساطها في الوقت المحدد لكي لاتطالهم يد البلدية وهم يعولون اسرا متعددة الافرادخاصة وان ظروف السودان لاتساعدهم علي توفير مستلزمات اسرهم لارتفاع تكاليف المعيشة الصعبة عليهم وان كل متطلبات الحياة في زيادة