أقام الشيخ أحمد الشيخ دفع الله الصائم ديمه افطاراً بمسيده بام بدة لاسرة قناة النيل الازرق وبعض الاعلاميين شارك فى الافطار مدير البرامج بقناة النيل الازرق الشفيع عبد العزيز وعدد من مخرجى القناة والمنتجين والمصورين والشيخ احمد خضر مقدم برنامج حلل البريق بالقناة والفنان الامين عبد الغفار والباحث مصعب الصاوى ،وقضى الجميع وقتا طيبا روحانيا مع المدائح النبوية والاذكار من الشيخ احمد خضر واولاد الصائم ديمة والامين عبد الغفار وكان الشيخ احمد الصائم ديمة فى استقبال الحضور بنفسه مع الاستاذ جابر حيدوب . يذكر ان الشيخ احمد ابن الشيخ دفع الله الصائم ديمة قد درس القرآن منذ بداية وعيه حيث عهد به والده إلى خلوة القرءان الكريم بمسيده المقر الرئيس بأمبده الحارة الرابعة (أمدرمان)، وأوصاه أن لا يحيد عن طريق الآباء والأجداد بحفظ القرءان أولاً ثم التفقه فى الدين ثانياً . فحفظ القرءان وله من العمر 11 عاماً ثم تلقى دروساً فى العبادات والسيرة النبوية والحديث الشريف كالأربعين النووية والفقه المالكى مثل ابن عاشر ورسالة ابن أبى زيد القيروانى وذلك بمسيد والده أيضاً وفقاً لمنهج الآباء فى الدرس على طريقة الحلقات الدراسية ثم عمل بتدريس القرآن بخلوة والده حتى تم تنصيبه بالخلافة . ويتميز الشيخ احمد بسماحة الأخلاق و التقوى والورع والكرم والسخاء والحلم والرفق بالمريدين وتوقد الذهن العلمى كل ذلك أهله للخلافة فى مقام والده ، فتمت خلافته عام 1997م . واصل الشيخ احمد فى كل ما كان يقوم به أبوه من نشر الطريق الصوفى فامتدت نفحة تسليكه الطريق إلى مريدين كثر داخل وخارج السودان من الدول الشقيقة كالمغرب وسوريا ومصر و دول الخليج العربى وغيرها . كما سار على نهج والده فى بناء قباب الأولياء وإنشاء المساجد وتعميرها حساً ببنائها ، ومعنىً بالتربية الروحية وتأهيل المصلين ، فهو يقيم بين الحين والآخر حلقة دروس دينية بمسيده بالإضافة إلى قيامه بالإرشاد الصوفى . منذ بداية خلافته ظهرت غيرته على الطريق الصوفى وأخذ على عاتقه الاضطلاع بمسئولية نشر الطريق الصوفى وتبيينه للناس ، ولهذا نجد مؤلفاته العلمية التى تقع فى ما أسماه (سلسلة بيان المنهج الصوفى فى الدعوة إلى الله تعالى) ومن هذه المؤلفات صدر له : القول الصحيح فى مشروعية المديح و النجوم الزاهرة فى جواز الاحتفال بمولد سيد الدنيا والآخرة و سياحة روحية فى منهج الصوفية . كما له مؤلفات أخرى قيد الجمع والطباعة وهى التحقيق فى أفعال أهل الطريق و الأدب الرفيع فى ذكر السيادة عند اسم النبى صلى الله عليه وسلم ذى القدر الرفيع . وله مدائح كثيرة فى الجناب المحمدى ، منها ما طبع فى ألبومات كاسيت وهى : المكسى بالأنوار والنسايم زادن و الجوهر المكنون و سلامى يفوق و له مجموعة من المدائح النبوية المكتوبة فى نظم يسمى : (ديوان العُبَّاد فى مدح خير العِباد) بالإضافة إلى قصائد القوم الصوفية .