تعهد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن بان تكون الخرطوم أحد ممسكات الوحدة الوطنية ، وأمر سلطات ولاية الخرطوم بمنع تسجيل أي كيانات قبليه أو أثنية أو جهوية داخل العاصمة حتى تصبح العاصمة رمزاً للقومية . وأعلن حسبو خلال مخاطبته أمس لدورة الانعقاد الثالثة لمجلس تشريعي ولاية الخرطوم عن قيام مؤتمر تقييم وتقويم تجربة الحكم الاتحادي في أغسطس القادم في إطار برنامج إصلاح الدولة، وذلك بغرض الوقوف على ايجابيات وسلبيات التجربة. واثنى نائب الرئيس على المجهودات التي بذلتها ولاية الخرطوم في الحوار المجتمعي كبديل للعنف اللفظي والجسدي. وطالب حسبو حكومة الولاية بالتركيز في المرحلة القادمة على قضايا تخفيف أعباء المعيشة وتوفير مياه الشرب وتأهيل المشاريع الزراعية والصناعية وتحقيق التغطية الشاملة لخدمات التأمين الصحي وتعميم الرعاية الصحية الاولية ، والاهتمام بالنظافة، كما طالب حسبو أعضاء المجلس التشريعي تحمل مسئولياتهم كاملة ، والتأكد من سريان قرارات العلاج المجاني الذي توفر له الدولة سنوياً «115مليون دولار». وحسم نائب الرئيس الخلاف بين أطراف آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني، حول الجمعية العمومية والمؤتمر العام للحوار، بإقرار قيام لقاءين عوضاً عن واحد لإجازة التوصيات، وقال أن السادس من أغسطس المقبل هو موعد لقيام الجمعية العمومية للحوار وخلالها سيتم تحديد موعد المؤتمر العام للحوار، الذي سيجيز توصيات الحوار الوطني. وكشف والي الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين ، شروع الحكومة في وضع خطة استراتيجية حتي العام 2030م ترتكز في الأساس على القضايا الاستراتيجية وإصدار قانون يحرم الخروج عن الخطة الاستراتيجية. وقال الوالي في خطابه أمس أمام المجلس ان مشروع الحي النموذجي سيكون أساساً للمرحلة القادمة باستنفار طاقات المجتمع لبسط الخدمات الاساسية، فيما يتواصل العمل في تعزيز قدرات الأجهزة الشرطية والأمنية لتحقيق الأمن الشامل لتأمين المعابر وضبط دخول الأجانب عبر المعابر ومتابعة الظواهر الوافدة للحد من انتشار الجريمة. وفيما يلي الخدمات أوضح الوالي ان الهدف الاستراتيجي هو توفير مياه الشرب من النيل بنسبة 100% ، معدداً المشاريع التي تمت في هذا الصدد والتي يجري تنفيذها. وقال الوالي ان الهدف الأساسي لمشاريع الصحة هو توفير الخدمة للمواطن بالقرب منه حتي لا يتكبد مشاق الذهاب للخدمات في وسط المدينة مستعرضاً المراكز والمستشفيات والعلاج التخصصي الذي دخل في الخدمة مؤخراً ، كما تطرق الوالي للمجهودات المبذولة في التعليم لزيادة عدد المدارس والفصول بغرض استيعاب الهجرة الوافدة ومعالجة الاكتظاظ والاختلاط ، وقال « لا نقبل بأي نقص في الكتاب » وسنعمل على توفير دورات المياه والأسوار بكل مدارس الولاية . وأوضح الوالي ان الوضع الراهن للنظافة لا يتناسب مع طموح الحكومة وهي تحتاج الى تعاون الجهود الرسمية والشعبية، مطالباً أعضاء البرلمان المساعدة في اعمال النظافة. وأشار الوالي للأهمية التي تمثلها الزراعة لولاية الخرطوم، مؤكداً عدم التراجع عن قرار وقف تحويل الأراضي من زراعية الى سكنية وتكوين لجان لإصدار ضوابط لحفظ حقوق المواطنين وتخطيط القرى وتسليم سكانها شهادات بحث . وفيما يلي العمل الاجتماعي أعلن الوالي ان خطة تشغيل مائة ألف شاب تم فيها حتى الان تشغيل «60» ألفا بتكلفة قدرها «300» مليون جنيه بالإضافة الى توفير مشاريع إنتاجية لعدد «129» ألف مستفيد فيما تم رفع نسبة التغطية بخدمات التأمين الصحي بنسبة 70% كأعلى نسبة في البلاد .