*إن كانت متعة لعبة كرة القدم تكتمل بوصول الكرة للشباك وأن كثرة الأهداف المحرزة تشير للتطور وقوة خطوط الهجوم وجودة المهاجمين وأيضا تنبيه لضعف خطوط الدفاع والمدافعين ، وإن كانت الإنتصارات الكبيرة تشير وتوضح الفروقات الفنية والبدنية بين الفرق فإننا نعيش هذه الأيام ظاهرة جديدة وجيدة فى مباريات الدورى الممتاز وهى ظاهرة الفوز بعدد وافر من الأهداف حيث كانت هذه الخاصية ( محتكرة ) لدى طرفى القمة فقط أما الآن فقد إنتشرت وباتت متكررة إذ أن الفوز بثلاثة أهداف وأكثر كان أمرا نادرا مايحدث خاصة فى المباريات الأخرى التى لا يكون المريخ والهلال طرفا فيها. وبقراءة لنتائج مباريات الدورى الممتازالأخيرة نلاحظ إنتشار ظاهرة الإنتصارات الكاسحة فعلى سبيل المثال فقد فاز فريق جزيرة الفيل على حى العرب باربعة أهداف وسجل الأمل فوزا كاسحا على الإتحاد بنصف دستة من الأهداف برغم أن هذه المباراة جرت أحداثها بإستاد مدنى وفى الحصاحيصا سجل نيلها فوزا كبيرا على الميرغنى بثلاثية هذا غير إنتصارات طرفى القمة حيث فاز المريخ على الأهلى الخرطومى بخماسية وعلى الاتحاد فى الكأس بنفس النتيجة فيما تفوق الهلال على هلال كادقلى والخرطوم والموردة بعدد وافر من الأهداف . فى إعتقادى الخاص أن هذه الظاهرة إيجابية إذ أنها تشير إلى قوة خطوط الهجوم وتطور ملحوظ فى مستوى المهاجمين وبالتحديد الوطنيين خصوصا وأننا كنا نعانى من ضعف وندرة فى هذا الجانب والسبب لجوء طرفى القمة ومعظم فرق الممتاز لإستجلاب مهاجمين من الخارج ،الشئ الذى كان له كبير الأثر على المنتخب الوطنى وإن راجعنا قائمة الذين أحرزوا الأهداف فى الفترة الأخيرة فسنجد أن معظمهم من المهاجمين الوطنيين وهذه إيجابية وميزة إضافية يجب التوقف عندها والعمل على تطويرها ودعمها ،وبالطبع فإن إعتبرنا أن الفوز بأهداف وفيرة خطوة تؤكد على قوة وجودة المنافسة فلا بد لنا أن نشيد بمدربي تلك الفرق على جرأتهم وتدريبهم ورفع كفاءة المهاجمين وتوصيلهم لهذه المرحلة المتقدمة اما الجانب الآخر والسلبى فهو المعنى المعاكس لهذه الظاهرة والذى يتمثل فى خلل التنظيمات الدفاعية وضعف المدافعين وحراس المرمى وهذا بمثابة شارة حمراء للمدربين وإن كنا قد أشدنا بدورهم فى تقوية خطوط المقدمة فإننا نحملهم مسئولية إهمالهم للجوانب المتعلقة بتأمين مناطق الظهر وتدريب حراس المرمى *نتمنى إستمرار ظاهرة إحراز الأهداف الوفيرة فى المباريات حتى تكتمل متعة المشاهد التحكيم * دخلت مباريات الممتاز مراحلها الأخيرة والحاسمة حيث التنافس على المواقع الصدارية إذ إنحصر السباق على البطولة بين المريخ والهلال (كما هو معتاد ) فيما يشتد التنافس على المركز الثالث إذ أن هناك أربعة فرق تسعى لنيل هذا المقعد وهى النيل الحصاحيصا والخرطوم ثم الموردة والأمل وهذا ماسيجعل مباريات هذه الفرق القادمة أكثر (سخونة) أما عن الذيلية فالأمر فيها مازال معلقا وكافة الإحتمالات واردة لا سيما والطريقة التى سيتحدد بها الهابطين . بمعنى أن الوضع الحالى للبطولة بات حساسا ولا يتحمل أى إخفاق خاصة من الإخوة الحكام وخصوصا وقدعادت من جديد نغمة ( التحكيم فاشل ) فى المباريات الأخيرة ولهذا ننبه الأخ السر محمد على رئيس لجنة التحكيم المركزية بأهمية وضرورية التشديد والمراقبة والمتابعة والضبط ومن ثم تطبيق مبادئ التحفيز والعقاب فمن يبدع ينال ومن يخفق يعاقب . المشكلة أن هناك من الحكام من يتعاملون بطريقة التعاطف مع فريق الأرض والجمهور على حساب الضيوف ومنهم من يخاف من جمهور طرفى القمة وإعلامهما وفئة أخرى تجهل ورابعة تترصد وخامسة تتعمد وسادسة تتعامل بإنتمائها . نذكر السادة الحكام بأن واجبهم أشبه بمهام القضاة ونذكرهم أيضا بقسوة الظلم ودعوات المظلوم ونقول لهم ( إذا دعتك قدرتك إلى ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ) فى سطور *مجلس المريخ الحالى غير ملزم بتمديد التعاقد مع كروجر مادام أنه قرر الإبتعاد مع نهاية الموسم *قبل واحد وعشرين عاما حقق المريخ بطولة كأس إفريقيا وكاد أن يكرر هذا الإنجاز قبل ثلاث سنوات عندما وصل لنهائى الكونفدرالية وإلتقى بالصفاقسى التونسى فى المباراة النهائية بالتالى لانرى داعي لإستفزاز بعض الأقلام الزرقاء للمريخاب و(معايرتهم ) بتقدم الهلال فى البطولة *سيرتكب الأخ جمال الوالى أكبر خطأ فى تاريخه إن عاد مرة أخرى للعمل فى المريخ ولانرى أن سعادة الفريق الأخ عبد الله حسن عيسى سيخاطر بالإستمرار *أكاد أجزم أن هناك من يدعون بأنهم مريخاب أزعجتهم إنتصارات الفريق الأخيرة بل يتمنون أن يخسر المريخ *المنتخب الأول غادر إلى غانا والأولمبى إلى جيبوتى كل الأمنيات لهما بالنجاح *تخلف الثنائى فيصل العجب وهيثم مصطفى عن مرافقة المنتخب الكبير !!!!!!!! *ليس هناك مشكلة أو عدو للمريخ سوى بعض الأقلام المحسوبة عليه.