أعلنت مفوضية الاستفتاء أنها بصدد توزيع المواد الخاصة بعملية الاستفتاء على جميع المراكز في الولايات الشمالية والجنوبية والدول الثماني حتى تكون متوفرة لدى لجان الاستفتاء قبل وقت كاف من انطلاقة المراحل الأولى. وقال الناطق الرسمي باسم المفوضية السفير جمال محمد ابراهيم في تنوير اعلامي بمقر المفوضية بالطائف امس ،ان وتيرة العمل بالمفوضية تمضي بالصورة المطلوبة لجهة تسهيل عملية الاستفتاء وتبصير المستهدفين من خلال الحملات الإعلامية لممارسة حقهم الدستوري وتنفيذ كافة مراحل العملية في الوقت المحدد بالرغم من ضيق الزمن. وفي ذات السياق، أكد نائب رئيس دائرة الإعلام بالمفوضية جورج ماكير وجود تنسيق تام بين مكتبي المفوضية بالخرطوم وجوبا لاضفاء اللمسات الأخيرة للعملية، وأنهم في إطار التشاور لتوزيع استمارات التسجيل وبطاقات الاقتراع للدول الثماني التي يوجد بها المستهدفون وهي مصر، واثيوبيا، وكينيا ويوغندا والولاياتالمتحدة واستراليا وبريطانيا وكندا. ورداً على سؤال «الصحافة» حول الاحاطة المقدمة من أعضاء البرلمان حول عدم قانونية الفترة الزمنية قال ماكير «ان العامل الرئيسي للضغط على الفترة الزمنية هو تأخر تكوين مفوضية الاستفتاء قبل عدة أشهر فقط»، واضاف «انهم كجهة فنية غير ملزمين باتخاذ قرارات التأجيل للعملية باعتبارها شأنا سياسيا». الى ذلك، التقى رئيس المفوضية، البروفسير محمد ابراهيم خليل، وفداً من اللجنة الوزارية الأفريقية امس برئاسة وزير خارجية أفريقيا، وقدم خليل شرحا حول الترتيبات الأخيرة لتنفيذ المراحل المتبقية. وقال ماكير ان المفوضية في اطار تحديد الرموز الخاصة بعملية الاستفتاء تعمل على اختيار نماذج متوفرة لديها لاختيار الرمز المناسب للخيارين»الوحدة والانفصال». من جهة اخرى ،ابدى عدد من الصحفيين تذمرهم لعدم توفر المعينات اللازمة لدى المفوضية لتغطية التنوير الاعلامي بمقرها بالطائف، وعدم تخصيص قاعة بالمبنى للمؤتمرات الصحفية التي انعقدت بفناء المفوضية.