*نقل لى الأخ النور أحمد النور رئيس التحرير إشادة من البروفسير على محمد شمو الهرم الإجتماعى الضخم والخبير الإعلامى العالمى والوزير الأسبق والمحاضر الأول الذى لا شبيه له ولامثيل وجاءت إشادة ( الخال ) شمو وهو من ( الأشراف) والذى هو رئيس المجلس القومى للصحافة والمطبوعات الصحافية (برأى) سطرناه فى هذه الزاوية قدمنا خلاله نقدا ذاتيا لأدائنا كصحافيين رياضيين وأشرنا فيه للعديد من الجوانب المهمة . *غمرتنى سعادة ( لم أعتاد على مثلها) وشعرت بتفاؤل حقيقى وعميق يملأ دواخلى وأرى أن من حقى أن أفاخر وأفرح وأتباهى بإشادة لشخصى تصدر من خبيرووزير ومن عالم إعلامى يشهد له العالم أجمع بأنه يعرف عن هذا الإعلام ما لا يعلمه غيره . وأراها أعظم شهادة نلتها فى حياتى من بين الأخريات وعندما يأتيك المدح والثناء من أمثال ( الخال) على محمد شمو شاع الدين فإن القيمة هنا تتضاعف والوضع يختلف والمذاق يكون أحلى والمردود الأدبى والمعنوى عليك يكون كبيراً وقد ( جربت وقست ) حالتى ( النفسية ) قبل وبعد سماعى لشهادة البروف شمو بشخصى الضعيف ووجدت أن الفارق ليس كبيرا فقط بل شاسعا . وليس أمامى سوى أن أعاهد البروف شمو وأقول له إننا على درب الإصلاح لسائرون وقبل ذلك لابد أن أثنى عليه وهو يطالع وينفعل ويتجاوب مع مانكتبه وأحى فيه ما قدمه إلى من إطراء وثناء وشكرى يمتد للأخ الشقيق والصديق والقريب أستاذنا النورأحمد النور على حرصه تبليغ الرسالة وأدائه للأمانة وإن كان لى ما أقوله فى ختام حديثى هذا هو أننى خرجت من العام (2010) بأكبر مكسب وأوفر ربح وشاءت الأقدار أن أتلقى شهادة شمو قبل إنتهاء العام (2010) بلحظات وقبل بداية العام (2011) بدقائق معدودات ولهذ أحس بأننى أسعد الناس والحمد لله الذى أعاننا ونسأله التوفيق وأن يهدينا جميعا للعمل الصالح والإستقامة والحمد لله سبق لنا وإنجاز *ومع إطلالة العام الجديد ظللنا نتلقى الكثير من الإشادات من ( أحباب وزملاء صادقين وقراء نعزهم ونقدرهم برغم أننا لا نعرفهم ونتمنى أن نتشرف بمعرفتهم ) كلهم يشيدون بأداء القسم الرياضى بهذه الصحيفة وهو فى (إعتقادنا الخاص) قسم إستثنائى قوامه ثلاثة جنود فقط يقومون بواجب قد يحتاج لعشرة صحافيين ( ماشاء الله ) وكثير ما نشفق على أنفسنا ونحن نتحمل فوق طاقتنا من أجل تقديم خدمة للقراء قوامها الأخبار الصادقة والتقارير المؤسسة ( المليانة ) والحوارات ( الحقيقية) والمتابعات اليومية وملاحقة الأحداث فى مهدها وهذا ما أكسبنا ثقة المصادر وقوتها . فقد كنا فى هذا القسم ثمانية صحافيين وأصبحنا ثلاثة فقط بعد أن فقدنا خمسة ( الراحل المقيم أستاذنا الرزين حسن عزالدين يرحمه الله ويغفر إليه ) والإخوة الرشيد على عمر- حسن فاروق - مجتبى عبدالرحمن - أمجد مصطفى أمين) وأصبحنا نحن الآن ثلاثة فقط ( الأخوين ميرغنى يونس وأمجد مهدى الرفاعى وشخصى ) وقررنا أن نكون من الصامدين ونكمل النقص العددى ( مننا وفينا ) برغم أن المسئولية ضخمة والواجب كبير وعمل كل منا على مضاعفه جهوده وصبرنا ومازلنا نستبسل وسنظل نواصل الصمود إلا أن يقضى الله أمرا كان مفعولا والحمد لله الذى وفقنا وجعل أداءنا محل إرتياح ورضا الجميع فقد حققنا ( كم هائل ) من النجاحات والخبطات الصحافية ولم نسمها يوما بالسبق على إعتبار أنه واجب علينا ونختلف عن الآخرين فى أننا لا نشير لما نحققه وننفرد به . جهد كبير نقدمه وعطاء وافر نبذله يوميا كل ذلك إنطلاقا من إيماننا بأننا نعمل فى مهنة رسالية حساسة ذات طابع خاص غرضها الأساسى قيادة المجتمع وتمليك المعلومة الصحيحة لأفراده وتنويرهم بالواقع بكل تجرد ونكران ذات نقول ذلك ليس من باب ( تكبير الكوم ) ولكن لأن هذه هى الحقيقة التى نسمعها من قراؤنا الذين نعزهم ونقدرهم كثيرا ونحترمهم وهذا هو رأيهم فى أدؤنا وإن كنا نشيد بالأخرين عندما ينجزوا فيبقى من الواجب علينا أن نتحدث عن تفوقنا تطبيقا للقاعدة ( ولنفسك عليك حق ) ومن حق أنفسنا علينا أن نتفاخر *أخيرا نرفع التمام والتحية لكل الذين قدموا إشادة بصحيفة الصحافة بصفة عامة وأداء القسم الرياضى على وجه الخصوص ونعد الجميع بأننا سنكون عند حسن ظنهم بنا. *كل عام والجميع بخير ونتمنى للكل الصحة والعافية ومزيداً من الرفاهية.