الزائر الى محلية سنار ولسوقها بالتحديد ينظر العديد من المناظر السلبية وافرازات المجتمع السيئة وذلك اثر احتلال ستات الشاى للسوق تماما، فما من برندة داخل السوق تخلو من ست شاى او بائعة طعام واللائى اغراهن كثرتهن باستفزاز المارة وذلك بأداء الاغانى والتسابق فى تجنيد الفتيات الصغيرات للعمل معهن علما ان غالبية ستات الشاى انفسهن لا تزيد اعمارهن عن عشرين عاما ..لذا لاعجب ان تحدث بينهن المشاحنات والمخاشنات بالايدى والالفاظ السوقيه وذلك بسبب سرقة كباية او سرقة زبون فى بعض الاحيان ،فعمليات العنف المتبادلة ما ان تهدأ حتى تندلع من جديد. فالعدد المتنامى لستات الشاى ينبئ بمشكلة كبيرة تجب دراستها قبل فوات الاوان فمعظم مرتادى قعدات الشاى من الطلبة صغيري السن والتجربة والذين نتطلع اليهم لحمل آمال وطموحات هذه الامه ...ان انتشار هؤلاء النسوة ومحاصرتهن للسوق اضاع الذوق العام وقطعت شعرة معاوية مابين المرأة والرجل وفسد المجتمع بفضل هذه الافعال والاقوال المسرطنه التى يجب بترها نهائيا فأكثرهن يتخذن هذه المهنة واجهة لاعمال اخرى تفضحها منتديات المدينه ودفاتر الشرطة ..فلذا وجب حصرهن فى اماكن مخصصة لبيع الشاى والطعام لكى لا تفقد المدينة كثيرا من جمالياتها ولتطلع الاجهزة الحكومية والمدنية بمسؤولياتها تجاه الايتام والارامل واصحاب الحاجات الخاصة منهن ..كما يجب على منظمات الدفاع عن المرأة الحرص على ان لاتفقد مكانتها فى المجتمع وان لاتسمح لهؤلاء العابثين بخدش حيائها ..والذين نبعث اليهم برسالة مفادها ان الرجولة ادب والادب فضل على العلم . ونهمس فى اذن الاستاذ فيصل حسن آدم امين ديوان الزكاة محلية سنار( الرجل الميدانى) الى ان هذا الاحتلال لسوق سنار من قبل ستات الشاى التى بارت تجارتهن فى محلات الاتصالات وتحولن لبيع الاكل والشاى ونافسن الرجال فى ايجار الدكاكين وزيادة قيمة الاجرة وزيادة حالات الانفلات الامنى بالسوق فهن رغم كل ذلك ضحية ظروف اقتصادية واجتماعية سيئة نرجو اعانتهن ما امكن .