حذرت لجنة اطباء السودان، من مغبة الاعتداء على اي من منسوبيها بالضرب او الاعتقال من قبل السلطات، وهددت باتخاذ خطوات تصعيدية وصفتها بالكارثية لم تفصح عنها حال عدم تنفيذ مذكرة تحسين شروط خدمة الاطباء، التي رفعتها للوزارة العام الماضي، وترقية بيئة العمل والسكن، واعادة الاطباء المفصولين البالغ عددهم نحو (85) طبيبا الى الخدمة. واعتصم العشرات من الاطباء داخل مبانى مستشفى الخرطوم امس، ورفعوا شعارات تندد بالوضع «المزري» الذي حاق بالصحة والاطباء فى السودان بجانب المطالبة بتطبيق العلاج المجاني للمرضى، وطالب الاطباء الغاضبون بإعادة المفصولين من زملائهم البالغ عددهم 85 طبيبا، وتحسين بيئة العمل والتنفيذ الكامل لمذكرة شروط خدمة الاطباء التي سلموها لوزارة الصحة العام الماضي. وقال مصدر في لجنة اطباء السودان، فضل حجب اسمه ل» الصحافة»، ان العشرات من الاطباء اعتصموا داخل مستشفى الخرطوم، بعد ان توجهوا صوب دار اتحادهم ضحى امس للاعتصام بداخله، واضاف بأنهم تفاجأوا بإغلاق مباني الاتحاد في وجوههم، واستلامه من قبل السلطات. وافاد ان الاطباء بدأوا فعليا امس في اجراءات سحب الثقة عن اتحاد الاطباء، وشرعوا في جمع توقيعات بشأن سحب الثقة عنه، وقال ان الاتحاد اصبح يمثل اكبر عائق امام قضايا الاطباء وظل يغض الطرف عن همومهم. وحذر المصدر من مغبة التعرض للاطباء بالاعتقال او الضرب من قبل السلطات، وقال ان الاطباء يمثلون خطا احمر، واضاف ان اللجنة ستتجه الى خطوات تصعيدية اعنف من الاضراب، وسيقود الامر الى ما وصفها بالنتائج الكارثية.