اتهمت الحكومة، جهات - لم تسمها - بحياكة قرارات عدائية ضد الخرطوم باستغلال احداث جنوب كردفان، وقالت إن مجموعات ضغط موالية لمندوبة الولاياتالمتحدة الاميركية في الاممالمتحدة بالاضافة لعدد من الاطراف المنخرطة في سلوك عدائي ضد السودان، منهمكون الآن في انشطة لاستصدار قرارات من مجلس الامن ضد الحكومة، ووصفت حديث رايس بالمضلل والخارج عن السياق. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، العبيد أحمد مروح، إن الغرض من تحركات رايس هو اصدار قانون يحظر الطيران فوق ولاية جنوب كردفان حتى تثني الحكومة من موقفها الرافض لوجود قوات أممية في المنطقة، وجدد القول بأن قضية جنوب كردفان داخلية سيتم حلها بالتنسيق مع المركز. واكد مروح ان الحديث عن انتهاكات او تجاوز للقانون يظل في خانة الادعاء الذي يفتقر الى السند القانوني، وقال ان الحركة هي من بدأت العمل المسلح وفق خطة متكاملة سبق وكشف عنها والي الولاية، وزاد «الحركة من اختارت ان يكون ميدان المعركة وسط المدينة، وهي بهذا اختارت ان يكون ضحايا المعارك من المدنيين»، وشدد على أن اية اصابات حدثت لمدنيين تتحمل نتائجها الحركة الشعبية وعبدالعزيز الحلو.