نأى حزب التحرير بنفسه عن تحالف جماعات اسلامية تحت مسمى «جبهة الدستور الاسلامي»، واصدر بيانا امس نفى فيه ان يكون طرفا في الكيان الجديد بمسودة الدستور لان الحزب أصلاً قائم على تصور للإسلام واضح يتبنى (دستور دولة الخلافة). واعتبر المتحدث الرسمي لحزب التحرير ابراهيم عثمان ابوخليل، في تصريح ل»الصحافة» الجبهة المعلنة، لا تملك تصورا واضحا للدستور الاسلامي، ونفى مشاركة حزبه كطرف في مسودة الدستور الاسلامي. واوضح ابوخليل ان حزب التحرير تلقى دعوة في يناير الماضي من بعض الاشخاص للمشاركة في صياغة «الدستور الاسلامي،» وزاد «انحصر حديثهم في تكوين جبهة للدستور»، معتبرا ان القضية ليست قضية تكوين اجسام بقدر ما هي تكوين تصور واضح لمبادئ هذا الدستور، وتابع «هذا ما دفع الحزب الى الانسحاب من الجبهة».