وصف والي نهر النيل، الفريق ركن الهادي عبدالله، اعتصام أبناء المناصير أمام حكومة الولاية ب»المبرر»، وأن قضيتهم مطلبية تستوجب حلها بينهم وبين المركز، مسجلاً إشادة بهذه المجموعة لرفضها تسييس الملف والاستجابة لإملاءات جهات لم يسمها. وأكد الوالي على حاجة ملف المناصير «أهل الخيار المحلي» إلى تضافر الجهود بين حكومته والمركز ووضع برمجة عاجلة، متوقعاً فض الاعتصام الأسبوع المقبل. وأقر الوالي في حديث لبرنامج «المحطة الوسطى» بالشروق، بوجود ضعف في الجوانب الصحية، وأنها تحتاج إلى جهد كبير لتغيير الأوضاع في أربعة مستشفيات بشنديوعطبرة والدامر وأبوحمد، مؤكداً أن هنالك جهوداً جارية حالياً،لكنه أكد، بالمقابل، نهضة كبيرة في مجال التعليم وأنه أنفق ما يقارب ثمانية مليارات جنيه سوداني على أربع مراحل من بينها الكتب والإجلاس وتعيين معلمين جدد يقدر عددهم بين 600 إلى 700 معلم. وأبلغ الوالي، أن قضية المناصير، الذين استمر اعتصامهم أكثر من أسبوعين أمام مبنى الحكومة بولاية نهر النيل، مطلبية، وأن موقفهم مُبرر لكننا نختلف معهم في الآليات، ومع هذا رفضت تلك المجموعة تسييس الأمر والاستجابة لبعض النفر الذين حاولوا استغلال الأمر لصالح أجندة خاصة، ووعد بكشف الجهات لاحقاً. وقال إنه حريص على أن ينقل الحقائق عن هذا الملف بدقة وأمانة متناهية، وأن ما تم من تنفيذ مستحقات لأهل الخيار المحلي، بناء ألف منزل من مجموع 7652 منزلا، وتم بناء ثماني مدارس أساس وأربع مدارس للمرحلة الثانوية، من مجموع عشرة للأساس و25 مدرسة للثانوي، مؤكداً وجود فراغات كبيرة، مناشداً ببذل جهد إضافي لحلها. وأكد أن أمر الصحة بالولاية يحتاج إلى جهد كبير في عدد من المستشفيات، موضحاً أن خطوات الترميم بدأت بمنطقة شندي، حيث تم تشييد مستشفى الذرة والآن في مراحله الأخيرة، وتقوم سوداتل ببعض الترميمات في مستشفى عطبرة.