*إمتداداً لما حدث فى وقت سابق من تعطيل الدراسة لطلاب الجامعات الجنوبية بالخرطوم والذين دفعوا فاتورة الإنفصال باكراً وبعد أن تم تعيين مدير لجامعة بحرى التي ضمت الطلاب تحت سقفها بعد إلحاح وصبر، نجد أن التاريخ يعيد نفسه اليوم لتتعطل الدراسة مرة أخرى بعد أن فشلت كل المحاولات من أجل إستمراريتها نتيجة لسياسات التعليم العالى (المتحجرة) *جامعات وكليات منافسة ودع الآن طلابها قاعات الدراسة وختم على أبوابها (مغلقة ) حتى إشعار آخر وسرت العدوى لجامعة بحرى الوليدة التي تم إنشاؤها بصفة (تعويضية) بيد انها هى الأخرى تنصلت عن وعود سابقة للطلاب . * (أعلن مجلس عمداء جامعة بحرى تأجيل وتعليق الدراسة لجميع الطلاب المستضافين من الجامعات الجنوبية طلاب السنة الرابعة والخامسة والذين أكملوا 50%من دراستهم بها الى حين توقيع إتفاق تعاون بين البلدين) واضح جداً من الخبر أعلاه أن الإنتظار سيطول ولن تقرع الأجراس ثانية فى هذه الجامعة التي تربصت بها الإحن منذ البداية والتى لم تخرج إلى حيز الوجود إلا بعد (ضغط وإعتصام) الطلاب الذين وضعتهم سياسة الدولة خارج إطار التعليم والتحصيل عامًا كاملاً وها هى الآن وزارة التعليم العالي تمنحهم (تسريحاً) بعام آخر وربما يمتد لأكثر من ذلك ليدفع الطلاب ثمناٍ باهظاً هو مستقبلهم الأكاديمي الذي تناثر على (عتبات ) مكاتب عمداء الكليات ! *سياسة الخرطوم تجاه جوبا وبالعكس هى من أفرز هذه النتيجة السالبة ذات الأثر الظلامي الحالك على الطلاب الذين ينتظرهم الآن مستقبل قاتم مرتبط بِ (نجاح) المفاوضات - إن قدر لها النجاح - وسريان البترول ثانية عبر أنابيب الخرطوم وبما ان (الجولات التفاوضية) لم تثمر حتى الآن شيئاً نتيجة لتعنت المواقف الشمالية والجنوبية والإتهامات (الساخنة )التي تم ويتم تبادلها ، إذاً طلاب الجامعات الجنوبية سيظلون (رهينة) (جار حبسٌها) داخل أسوار التفاوض (التعاون والإتفاق)الذى تحاول وزارة التعليم العالي فى دولة الشمال إستئنافه مع وزير التعليم العالى فى دولة الجنوب د.بيتر أدوك والذى زار الخرطوم قبل فترة لمقابلة جهات الإختصاص للوصول لِ(صيغة وفاقية) تدعم الطلاب والبروتوكول الذى تم الإتفاق عليه مسبقاً والسؤال هنا هل تم منح الدكتور بيتر الفرصة للقاء وزير التعليم العالى د. خميس كجو لِ(المفاهمة) ...... الإجابة عند التعليم العالى ! * جامعة بحرى التى خرجت إلى (الدنيا) كأب شرعي للجامعات الجنوبية لم تجد (قبولاً) من الطلاب أنفسهم لكنهم وجدوا لا (مفر) من الذهاب إليها فساقتهم أقدامهم رغم (حداثة) تكوينها حتى ظهور (المفاجأة) الأخيرة بِ (تعليق) وتأجيل الدراسة لحين الفراغ من (تعاون) جديد مع وزارة التعليم العالى والدولة الوليدة. *تختلط الأوراق السياسية والسياسات التعليمية والأكاديمية فى وطني وليس بينهما (فواصل) وما يحدث الآن فى جامعة بحري يدل على ذلك ويوضح الإرتباط (الجائر) بين السياستين و(يتزامن) مع (الأجواء الملتهبة) التي يعيشها السودان مع الجارة الجديدة ..... همسة: من عبير الزهر وأفواف الورود تتسرب عطور الجمال وباقات الفرح الموشى بأجمل التبريكات والتهاني لمجدي عباس مبارك مقترنة بالعديل والزين وأحلى الأمنيات بمناسبة عقد قرانه الميمون عصر الخميس بمسجد الأدارسة بالموردة حيث يختلط عبق الصندل بصوفية المكان فيهدي إلينا لحظات تستحق التوثيق ..... مبروك مجدى وبيت مال وعيال