الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    محسن سيد: اعدادنا يسير بصورة جيدة للقاء انتر نواكشوط    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    شاهد بالفيديو.. رئيس مجلس السيادة: (بعض الوزراء الواحد فيهم بفتكر الوزارة حقته جاب خاله وإبن أخته وحبوبته ومنحهم وظائف)    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إقتصاد
نشر في الصحافة يوم 23 - 02 - 2012


3 مليارات دولار فوائد وعقوبات متأخرات
إعفاء ديون السودان .. ضغط سياسي أم انفراج اقتصادي ؟
الخرطوم : اشراقة الحلو
وصف الخبير الاقتصادي بروفسير عصام بوب عرض الولايات المتحدة باعفاء ديون السودان انه نقطة في بحر المشاكل، وابان ان المشكلة الحالية للاقتصاد السوداني كيفية تسييره و سد الاحتياجات الضرورية من العملات الحرة لاستيراد السلع الضرورية، واضاف على وزارة المالية أن لا تشغل نفسها الآن بمسألة الديون على الرغم من اهميتها، وقال ان مجرد ذكر الديون في الوقت الحالى يوحي بانه ضغط سياسي على حكومة السودان في سبيل اتخاذ اجراءات واصلاحات سياسية، واكد ان المشكلة الحالية لا يمكن الوصول لحلها بمجرد اعفاء ديون للولايات المتحدة بمبلغ 2,6 مليار دولار، واضاف قائلا لن يحلها ان تمدنا بمعونة عاجلة قدرها 250 مليون دولار فقط لان الحاجة الانية في السودان تتراوح بين 5-6 مليارات دولار لتسديد الاحتياجات لتسيير الاقتصاد، هذا بالاضافة للاحتياجات الضرورية لاصلاح القطاعات الاقتصادية التي توقفت خاصة المشاريع الزراعية، وقال اذا كانت الولايات المتحدة تنوي مساعدة السودان ليلبي لها شروطها لابد من برنامج اغاثة شامل يشابه مشروع «مارشال» الذي قامت به في اوربا بعد الحرب العالمية الثانية، واضاف قائلا ان السودان يعاني حاليا من مشاكل اقتصادية حقيقية وضعف في انتاج الغذاء لاتحله المبالغ التي تقدمها الخارجية الامريكية ، واضاف في تقديري اننا في مطلع الشهر القادم نحتاج لمبالغ لا تقل عن 2-3 مليارات دولار للتسيير في الستة اشهر القادمة هذا بخلاف مساعدات فنية وتقنية عاجلة للقطاعات الزراعية والصناعية ، واكد ان العرض الامريكي ضعيف ولن يساعد السودان على الاطلاق.
وقال ان التقرير الامريكي صدر في وقت سابق ان اعفاء ديون السودان لا بد أن يسبقه قرار من الكونغرس الأميركي برفع العقوبات الأميركية عن السودان. والزم التقرير الذي أصدره مركز التنمية العالمية «سي دي جي» في واشنطن حكومة الخرطوم بالوحدة مع الجنوب، وأشار التقرير الى قانون «سلام السودان» الذي أصدره الكونغرس سنة 2002، الذي طلب من البنك الدولي وصندوق النقد العالمي وبنك التنمية الأفريقية «التصويت بقوة ضد أي قروض أو منح أو ضمانات الى حكومة السودان». باعتباران هذه المؤسسات تقدر على اعفاء السودان من بعض ديونه على الرغم من القانون، لكن «روح قانون الكونغرس تحتم تغيير القانون» قبل ذلك. وتوقع التقرير أن يلجأ السودان، بعد انفصال الجنوب، الى «نادي باريس» الذي يقدر على تخفيض ديون السودان كثيرا ، مشيرا الى ان تخفيض الديون سيعتمد على اتصالات وتحركات بين حكومات ومؤسسات مالية عالمية. وأيضا على استيفاء السودان لشروط نادي باريس للدول الفقيرة الأكثر مديونية «اتش أي بي سي».
وحذر التقرير من أنه، حتى اذا خفض نادي باريس بعض ديون السودان سيظل جزء كبير من الديون الخارجية في الملفات والأضابير. وقلل التقرير من أهمية مصير منطقة أبيي التي يتنازع عليها الشمال والجنوب، على موضوع الديون،. وذلك لأن أهمية أبيي بالنسبة لانتاج النفط وتصديره وعائداته انخفضت كثيرا.
وعن تقسيم الديون بعد انفصال الجنوب، قال التقرير ان على الدول والمؤسسات الدائنة للسودان أن تضع في الاعتبار أن اقتصاد الشمال متنوع بينما يعتمد اقتصاد الجنوب على النفط اعتمادا كاملا.
وعلى أي حال ستمضي ما بين ثلاث وأربع سنوات، على الأقل، قبل أن يستوفي السودان شروط تخفيض الديون الأجنبية عليه، وقال التقرير ان السودان مطلوب منه خلال السنوات الثلاث المقبلة دفع أكثر من ثلاثة مليارات دولار هي فوائد وعقوبات على تأخير في الدفع. وان الدول الدائنة «ستكون في مواقف حرجة وهي تريد استعادة ديونها بين الخرطوم وجوبا»، وان ديون السودان الخارجية وصلت الى أكثر من 35 مليار دولار. وأن أكثر الدول توقعا لتسديد الديون خلال السنوات الأربع المقبلة هي الصين «مليارا دولار»، والكويت «نصف مليار دولار» والسعودية «أقل من نصف مليار».
وقال التقرير ان جزءا كبيرا من ديون السودان يعود الى قبل ثلاثين سنة «في عهد الرئيس جعفر نميري الذي حكم السودان خمس عشرة سنة تقريبا»، وان السودان مدين لحكومة الكويت بستة مليارات دولار، وللحكومة السعودية بثلاثة مليارات دولار. وأن أغلبية هذه الديون قديمة. وقال التقرير انه خلال الستينات والثمانينات، قبل مجيء الرئيس عمر البشير الى الحكم، قدمت السعودية والكويت الى السودان 60 قرضا تقريبا. وصرف معظمها في بناء طرق وبنيات تحتية. لكن، بسبب مرور أكثر من 30 سنة على هذه القروض، وبسبب سعر الفائدة وعقوبات تضمنتها اتفاقيات القروض، أشار التقرير الى أن قيمة قرض كويتي كانت مائة وثلاثين مليون دولار منذ سنة 1977، قفزت الى قرابة ثلاثة مليارات دولار في الوقت الحاضر. واعتمادا على أرقام من بنك السودان، قال التقرير ان كل ديون الصين جديدة، وتعود الى عهد الرئيس البشير، وان معظمها له صلة بصناعة النفط .
شركات سودانية تشارك في المعرض التجاري بأثيوبيا
الخرطوم: الصحافة
ينعقد خلال الفترة من 23-29 فبراير الجاري المعرض التجاري الدولي بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا في دورته السادسة عشرة والذي يشارك فيه السودان تحت رعاية وزارة التجارة الخارجية والذي تنظمه شركة سودا اكسبو للمعارض.
وكشف مدير الشركة صلاح عمر الشيخ عن مشاركة عدد كبير من الشركات السودانية في المعرض «مجموعة جياد وشركة سيقا وافراح تباكو والخرطوم للبتروكيماويات وشركة اسمنت عطبرة ودار الحماية والثلاثية المتحدة للحديد» بغرض تمتين العلاقات الاقتصادية وخلق تبادل تجاري وتفعيل الاتفاقيات الثنائية بين البلدين لاسيما أن السودان ظل يشارك في المعرض خلال 16 عاما .
وأبان الشيخ أن شهر مارس يشهد قيام مهرجان أبقار اللبن والذي تنظمه غرفة الالبان بشراكة مع وزارة الزراعة بولاية الخرطوم تحت رعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية بالاضافة الى مشاركة وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية برعاية شركات كنانة ورويال قرانتي والشركة السورية السودانية للاعلاف، وقال ان المهرجان يتكون من معرض لمنتجات الالبان المستلزمات والادوية البيطرية ومسابقات للابقار تحتوي على جوائز قيمة وكرنفال للمشاركين والمنظمين للمعرض، وتعقد خلال المعرض عدد من الندوات وورش العمل تناقش كيفية تحسين الانتاج وتقليل اسعار الالبان ومنتجاتها والتوسع في الانتاج، واضاف ان المعرض تشارك فيه معظم الشركات المنتجة والمصنعة للالبان والادوية البيطرية، مشيرا الى مشاركة اصحاب المصانع الكبيرة والصغيرة لمنتجات الالبان وعدد من البنوك على رأسها بنك تنمية الصادرات والبنك الزراعي وبنك المزارع والأسرة والادخار .
مؤتمر التمويل الأصغر الإسلامي يدعو إلى النزول للشرائح الضعيفة
الخرطوم: الصحافة
دعت توصيات ملتقى التمويل الاصغر الاسلامى للنزول الى شرائح المجتمع الدنيا في أطراف العاصمة والقرى ، والتعرف على احتياجاتهم الفعلية ومن ثم العمل على تدريبهم ومنحهم التمويل وأن يكون بنك السودان المركزي الضامن للتمويل الأصغر مع ضرورة إنشاء محافظ لتوفير السلع الضرورية وتوزيعها بأرباح زهيدة على الشرائح الضعيفة .
وطالب المشاركون في ختام فعاليات الملتقى أمس الذي نظمه مركز دراسات الإسلام والعالم المعاصر بالتعاون مع مركز انوفيشن للتدريب العالمي الماليزى للتدريب بتأسيس وحدات أو مراكز تخصصية تحت مظلة البنك المركزي هدفها إعداد الدراسات للمجموعات المتخصصة كالمشاريع الجماعية وإعفاء الممولين في التمويل الأصغر من كل أنواع الضرائب والدمغات مع الاتجاه لإنشاء وحدات أو مراكز تخصصية تحت مظلة البنك المركزي هدفها إعداد الدراسات للمجموعات المتخصصة كالمشاريع الجماعية (للحرفيين - المزارعين - الرعاة ... ) وشددوا على إعفاء الممولين في التمويل الأصغر من كل أنواع الضرائب و الدمغات بالإضافة إلى زيادة دور الإعلام في بث التوعية عن التمويل الأصغر وأهدافه وماهيته مع ضرورة وجود إطار رقابي وإشرافي وفاعل قادر على توفير الحماية والسلامة المناسبة للمدخرات الصغيرة وتقديم الحوافز المشجعة لجذب تلك المدخرات و دعا المشاركون إلى تنظيم دورات تدريبية أكثر عمقاً لكافة القضايا المتعلقة بأنشطة التمويل الأصغر وعن دور ومهام مؤسسات التمويل الأصغر بالاتجاه إلى توفير ضمانات غير تقليدية تتواءم مع طبيعة عمليات التمويل الأصغر .
وصل سعر الجرام
منه إلى 265 جنيهاً
تذبذب أسعار الذهب وشكوى من ركود السوق
الخرطوم:الصحافة
تشهد أسعار الذهب بالخرطوم تذبذبا طفيفا حيث انخفض سعر بيع الجرام من265 جنيها الى 255 جنيها أمس اذ بلغ سعر جرام الذهب السعودي 255 جنيها والبحريني والكويتي والى 250 جنيها، وعزا التجار انخفاض أسعار الذهب الى انخفاض سعر صرف الدولار في مقابل الجنيه السوداني، واشتكوا من حالة الركود التي يعاني منها سوق الذهب الذي أرجعوه الى قلة السيولة في أيدي المواطنين .
وأوضح التاجر الطيب محمدين أن أسعار البيع تراوحت بين 255 جنيها الى 265 جنيها ، واشتكى من حالة الكساد في حركة البيع التي تسيطر على مفاصل السوق، وأوضح أن التجار اصبحوا يعتمدون على الذهب «المكسور»، وأضاف أن ارتفاع الأسعار العالمية مقدور عليه حال ارتفاع سعر صرف الجنيه، وقال ان أسعار الذهب السعودي والكويتي والبحريني تتراوح بين «250 - 265» جنيها ،وذكر ان التصنيع المحلي توقف لارتفاع الأسعار، وابان ان التصنيع الخارجي يضيف على سعر الجرام حوالي 27 جنيها.
الجمارك: ضوابط مشددة للنقد الأجنبي بصحبة المسافرين
الخرطوم: الصحافة
اكدت الإدارة العامة لشرطة الجمارك، تطبيق القوانين واللوائح المنظمة لحركة النقد الأجنبي بصحبة المسافرين وفقاً للقانون وسياسة التحرير الاقتصادي.
وقال مدير الإدارة العامة لشرطة الجمارك، اللواء سيف الدين عمر سليمان في السمنار الذي نظمته إدارة الشؤون القانونية بالجمارك امس حول «ضوابط حمل النقد الأجنبي للمسافرين،» إن الجمارك مناط بها تطبيق القوانين المشار إليها والسياسات مع الجهات ذات الصلة المتعلقة بالصادر والوارد وحركة المسافرين، مضيفاً أن تهيئة البيئة المناسبة للاستثمار وجعل البلاد جاذبة للمستثمرين من الأهداف التي تسعى الجمارك لتحقيقها دون وضع عوائق وتسهيل سرعة الإجراءات.
ودعا سيف الدين، وفقا للمركز السوداني للخدمات الصحافية، الجهات ذات الصلة لمراجعة اللوائح والتشريعات التي تمكن المسافرين والمتعاملين من حمل النقد الأجنبي وفق أسس تحفظ للاقتصاد الوطني مكانته.
من جانبه، نادى المدعي العام، عمر أحمد محمد، بضرورة الخروج بتوصيات لوضع ضوابط تتعلق بحمل النقد الأجنبي عند مغادرة البلاد.
يذكر أن السمنار حظي بمشاركة واسعة من ممثلين لدائرة الأمن الاقتصادي والمدعي العام ووزارة العدل والجهاز القضائي وبنك السودان ومديري الإدارات بالجمارك.
ويختتم السمنارأعماله اليوم، ويتوقع خروجه بعدد من التوصيات التي تتناول ضوابط حمل النقد الأجنبي وفقاً للقانون وسياسة التحرير الاقتصادي.
ارتفاع سعر الملوخية واستقرار أسعار الطماطم والفواكه
الخرطوم: الصحافة
اشتكى تجار الخضر والفاكهة بالسوق المحلي بالخرطوم من ضعف حركة البيع والشراء التي أرجعوها الى قلة السيولة في أيدي المواطنين، وتباين أسعار الخضر والفاكهة، الأمر الذي دعا كثير من التجار والمواطنين الى الاحجام عن عرضها وشرائها .
وعزا التاجر بالسوق المركزي بشرى آدم ارتفاع أسعار الملوخية الى قلة الوارد منها من مناطق الانتاج، وأضاف بشرى أن السوق يشهد حالة ركود كبير أرجعها الى ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه على حد سواء الذي تزامن مع قلة السيولة في أيدي المواطنين وأبان أن سعر كيلوجرام الباذنجان «الأسود» «2-3» جنيهات والخيار «2-3» جنيهات والبامية «6-8» جنيهات وربطة الملوخية 30 جنيها فيما يباع كيلوجرام البطاطس بواقع «2-3» جنيهات وسعر قطعة العجور «0,5-1» جنيه وكيلوجرام القرع جنيهان والكوسة «2-3» جنيهات. وعن أسعار الفواكه يقول بشرى ان سعر كيلوجرام الموز جنيهين ودستة البرتقال 8 المستورد ، ودستة التفاح 12 جنيها ودستة المانجو «15-20» جنيها والقريب فروت 20 جنيها .
خبراء دعوا لإعادة النظر فيها وتصحيح مسارها
شهادات شهامة .. التضخم وسعر الصرف أكبر المهددات
الخرطوم: محمد صديق أحمد :
بضعة شهور انسربت من بين أعمار الناس مذ توصية المراجع العام بالتدرج في التخلص من شهادات شهامة التي اعتبرها عبئا على وزارة المالية وأنها لم تحقق الأهداف المصممة من أجلها ، ولم يتوان في التوصية بايقافها درءا وتخفيفاً للأعباء التي يمكن أن تتراكم على ظهر الحكومة في المستقبل المنظور ومع ذلك لم يلح في الأفق أن ثمة انصياع لتوصيات المراجع العام من واقع استمرار الدولة في طرح الشهادات المالية بالرغم من أنها لم تسخر في سد عجز الموازنة في تمويل مشاريع التنمية، واتفق بعض المختصين على ضرورة اعادة النظر في أمر شهادة شهامة وأخواتها ، وأبانوا أن تقرير المراجع أصاب كبد الحقيقة ولامس شغاف تداعياتها السالبة على الاقتصاد الكلي بالبلاد، وزادوا أنهم لا يستبعدون أن يطل على الناس فجر يوم تكون الحكومة فيه في ورطة أمام المساهمين في الشهادة جراء عجزها عن سداد قيمة أسهمهم،وأعربوا أن الأرباح التي توزع على المساهمين تحوم حولها شكوك فقهية واقتصادية كونها لم تشهد خسارة منذ تأسيسها رغم المصاعب الجمة التي تعترض مسار الاقتصاد الكلي بالبلاد ، الأمر الذي اعتبروه برهانا ساطعا على توزيع الحكومة أرباحاً غير حقيقية على المساهمين حتى تضمن الاكتتاب فيها مجددا مما يلقي بأعباء كبيرة على عاتقها جراء الايفاء بما وعدت به من أرباح، ورسم الخبراء خارطة طريق للتخلص شهادات شهامة قوامه تفعيل مشاريع الانتاج الحقيقية، وان لا محالة من الاستمرار في الاستدانة من الجمهور عن طريق السندات والأوراق المالية، اشترطوا توجيهها الى انشاء مشاريع التنمية لا سد عجز الموازنة الجاري.
ويقول البروفيسور عصام بوب ان شهادات الاستثمار وسيلة تلجأ اليها الحكومات لتغطية الدين العام عبر تحصيل أموال من الجمهور بغرض استثمارها ومن ثم ارجاع قيمتها مع بعض الأرباح جراء تشغيلها بحسب النظرة الشرعية وتستخدمها كثير من الدول غير أن ثمة خلل صاحب أداء شهادات شهامة بحسب بوب قاد الى تراكم الدين على ظهر الدولة مما جعلها تشكل عبئا عليها والاقتصاد الكلي، وزاد بوب أن انخفاض قيمة الجنيه السوداني وارتفاع معدل التضخم بالبلاد قاد الى صعوبة استبدال شهادات شهامة بسوق الخرطوم للأوراق المالية بصورة سهلة في الآونة الأخيرة مما قاد الى الاحجام عن الاستثمار في الأوراق المالية بصور عامة، وجزم بوب بأن معضلة الاستثمار في الأوراق المالية بمختلف أسمائها وصفاتها أساسا تدهور قيمة العملة الوطنية وبطء حركة الدورة الاقتصادية التي تؤدي وتلقي بظلال سالبة على قيمة رأس المال المدخر، الأمر الذي يمثل عبئا وخطرا ماليا على المستثمر والدولة على حد سواء ، ويرى بوب أنه لا بديل حقيقي للسندات المالية الا تنشيط قطاعات الانتاج الحقيقي واعادة ماء الحياة اليها حتى تكون للعملة الوطنية قيمة مادية قوية تمكنها من الصمود امام عجلة التضخم .
وغير بعيد عن افادات بوب يقول المحاضر بجامعة الأحفاد الدكتور السماني هنون ، الفترة الزمنية ليست بالقصيرة منذ تقديم المراجع العام لتقريره، يبدو أن الدوائر الحكومية لم تتعامل بالحساسية المطلوبة في تنفيذ توصياته في شتى المناحى لاسيما على صعيد رأيه الصريح في شهادات شهامة وأخواتها اذ ما زالت الاعلانات عن الاكتتاب فيها تترى رغم كم الشكوك والظنون حول شرعية الأرباح التي توزع على المكتتبين في السندات الحكومية دون خسارة منذ تأريخ انشائها رغم المتاريس والمصاعب الاقتصادية الكثيرة التي تعترض مسار الاقتصاد السوداني مما يشي بتعارض الأرباح الثابتة التي درجت على توزيعها الحكومة مما يجعلها عرضة لفقدان الشرعية الفقهية القائمة على تقاسم الأرباح والخسارة، ويضيف هنون ان ما يحدث يفسر بجلاء أن الحكومة توزع أرباحاً وهمية للمساهمين لجذبهم للاكتتاب فيها مجددا ، ودعا هنون لسرعة التخلص من شهامة وأخواتها عبر توفر ارادة قوية وعزيمة صادقة على معالجة هناتها عبر مراجعة حقيقية وابعادها عن سد عجز الفصل الأول والتسيير والعمل على تسخيرها في الغرض الأساسي منها المتمثل في تمويل مشروعات التنمية، وشدد على ضرورة تصحيح مسار الشهادات المالية حتى تخدم تمويل مشاريع التنمية لا تمويل عجز الموازنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.