أختتمت بالمملكة المغربية الدورة الثالثة للمهرجان المغاربي للشعر الذي نظمته الجمعية المغاربية للفكر والإبداع بمدينة طبرقة بمساهمة المندوبية الجهوية للثقافة بجندوبة والمندوبية الجهوية للشباب والرياضة والمجلس الجهوي بجندوبة وقد اختارت الهيئة المشرفة على هذه الدورة محور «شعرية الثورة» وشارك في المهرجان ثلة من شعراء المغرب وتونس والجزائر وليبيا وجاء المهرجان باشراف مديرة الدورة الشاعرة سنية المدوري التي لمع نجمها في عدد من الدول العربية وتألقت خلال مشاركتها في برنامج امير الشعراء العرب وقالت ل«الصحافة» إن المهرجان قدم دعوة لايقاف الحروب ونشر السلام والخير والمحبة. افتتح المهرجان بتكريم للشاعر جمال الصليعي الذي قرأ روائعه «أنا ما ركبت البحر يوما» و «هبط الليل» و «العزلة» وتم تكريمه في المهرجان العربي الذي استضاف كوكبة من الشعراء ساهمت في إبراز الحضور الشعري في الوطن المغاربي منهم الشاعر المغربي أحمد الحريشي بن مدينة طنجة، والشاعرين الجزائريين عبد الحليم مخالفة وعلي طرش، والشاعر الليبي معاوية الصويعي وشارك من شعراء تونس نضال السعدي ومنير بولاهمي وعزالدين العزيزي وريم اليحياوي الى جانب مشاركة عادل المعيزي. تم خلال اليوم الثاني للمهرجان تنظيم جلسة علمية أدارها الشاعر الدكتور مراد الضويوي بعنوان «شعرية الثورة والدال الجمالي» قدم خلالها الدكتور منصف الوهايبي مداخلة بعنوان «في شعرية الثورة: نصوص تونسية» تلتها مداخلة ثانية للدكتور بسام الشارني بعنوان «ثورة الشعر عند أبي نواس» وكانت الجلسة العلمية الثانية تحت شعار «شعرية الثورة والدال الاجتماعي» قدم خلالها سليم دولة مداخلة بعنوان «خصوصيات الدال الاجتماعي و آلياته الفنية في شعر الثورة» والدكتور مراد الضويوي مداخلة ثانية بعنوان: «شعرية الثورة… شعرية الحيرة عند أدونيس» وشهد المهرجان عرضا شعريا موسيقيا مسرحيا بعنوان «سماء المحبة» للثنائي صالحة الجلاصي والشاذلي القرواشي. وعرضت في اليوم الثالث حلقة حوارية بعنوان «من شعرية الثورة إلى ثورة الشعر» ليسدل بعدها الستار على هذه الدورة بقراءة البيان الختامي للمهرجان و تكريم الضيوف من الدول العربية.