*وأين هو ( الصحيح ) فى كل المجالات حتى ننتظر ونلزم المجال الرياضى بأن يحقق النتائج ويكون جيدا ونظيفا ومستقرا - فالحال من بعضو - فالتردى عام والتدهور على قفا من يشيل والأخطاء تملأ المكان ولا يوجد وضع مستعدل فالإعوجاج والفوضى والهرجلة تنتشر فى كل شبر وتسيطر على كافة المعاملات، ولهذا فمن الطبيعى أن يتأثر الوسط الرياضى بما حوله من اوضاع سالبة فهو جزء أصيل وقاسم مشترك فى كل مناحى الحياة سياسية كانت أو إجتماعية أو إقتصادية وحتى أمنية. *قبل أقل من إسبوع صدر قرار من - لجنة أو محمكة أو هيئة ( تحكيمية - مفوضية - محكمة إدارية ) - المهم صدر قرار فحواه أن القرار الذى أصدره مجلس إدارة نادى الهلال والذى قضى بشطب ( ثنائى المريخ بواقع اليوم هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف ) باطلا على إعتبار أن الإجتماع الذى أصدر ذاك القرار غير قانونى بالتالى يصبح ذاك قرار المجلس الهلالى ليس صحيحا وكان المتوقع أن يتم تنفيذ قرار تلك الجهة ولكن بدلا من التطبيق فقد كان التعليق بالرفض والسخرية والتحدى - تم تجاوز ذاك القرار وكأنه لم يصدر وسارت الأوضاع بشكل طبيعى من دون تدخل أية جهة ولا حتى الجهة التى أصدرت وأعلنت القرار المعنى - فهل هناك فوضى أكثر من كدة - كما تقول الأغنية - وحتى اللاعبين الإثنين ( هيثم و- علاء الدين ) واللذين كانا من المفترض أن يستفيدا من القرار محل الموضوع لم يقتنعا بصحته ولم يتأثر وضعهما بمعنى أن مجلس الهلال لم يعيدهما إلى كشوفاته تنفيذا للقرار ولم يعلق عليه رفضا أو قبولا وهذا ما يشير إلى عدم وجود الآلية التى تنفذ قرارات اللجان المختلفة بالتالى لا نرى داعيا لوجود مثل الأجسام الوهمية الضعيفة والتى لا قوة لها ولا إحترام ولا وضعية لها عند المعنيين بالأمر ( مفوضية - تحكيمية ) فكلها مجرد أسماء فقط لا أثر لها ولا وجود بالتالى يجب حلها سريعا ( لأن قراراتها منعدمة الأثر بلا قيمة ولا تجد من يحترمها أو ينفذها أو يعترف بها ). *نحن شعب نعشق الفوضى و نحب الضجة ولا نعرف أين هو الصحيح وكيفية تطبيقه ولهذا فمن الطبيعى أن نسير بسرعة الصاروخ ولكن للأدنى وها نحن الآن نكاد نصل القاع بسبب عشوائيتنا وطريقة تعاملنا الغريبة وفهمنا الخاطئ *أعود للحديث والتعليق على تسجيل ثنائى الهلال المشطوب فى كشوفات المريخ والذى أصبح واقعا لا يمكن إنكاره وحقيقة ثابتة لا تقبل التجاوز ونقول إن الذين كانوا وراء الصفقة قد يعتقدوا أنهم حققوا مكسبا للمريخ ونجحوا فى الوصول إلى مراميهم على طريقة ( الغاية تبرر الوسيلة أو الضروريات تبيح المحظورات أو إستندوا على مبدأ فقه الضرورة ) ولكن بالحسابات نرى ونتوقع أن المريخ لن يكسب شيئا من تسجيل الثنائى فى كشوفاته بل أن هذه الخطوة قد تخصم من رصيده الكثير وستدخله فى متاهات ومواقف حرجة ستجلب له مشاكل هو فى غنى عنها *ما نتوقعه هو أن يحدث الإنقسام والتشرذم والتشتت فى المريخ خاصة وأن هناك بعض أعضاء المجلس لهم رأى واضح ومضاد فى الطريقة التى إستخدمها بعض زملائهم فى إصدار قرار تسجيل الثنائى حيث يرون أن القرار صدر بطريقة لم تخلُ من التآمر - هذا من جانب ومن آخر فإن جدار الثقة والتفاهم الذى كان يربط بين أعضاء المجلس قد إنهار بعد الذى حدث نهار يوم أمس الأول الخميس - ثالثا فقد كان واضحا أن بعض الأعضاء سعوا للكسب الذاتى وتعاملوا بإسلوب التحدى متجاوزين كافة الأعراف وأساليب العمل الجماعى - وضح بجلاء أن بعض أعضاء مجلس المريخ والذين كانوا يؤيدون تلك الصفقة ( المشئومة ) إستخدموا بعض الأقلام ووجهوها بأن تشن هجوما لا يخلو من الإساءة والإستفزاز وشتم كل من كان له رأى مخالف وهذا ما وضح من خلال الهجوم العنيف وغير المبرر الذى تعرض له الفريق عبدالله حسن عيسى من صحيفة محسوبة على المريخ ومن أقلام تدعى الحرص على مصلحة المريخ والأكثر غرابة هو أن الصحيفة المعنية تتبع للأخ جمال الوالى رئيس مجلس إدارة نادى المريخ المستقيل *ومهما كان حجم إنتقادنا فإن الواقع لن يتغير والحقيقة ستظل كما هى والتى تقول إن الثنائى هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف اليوم هما فى كشف المريخ ولكن ما نكتبه هو تأكيد وتثبيت للمواقف وشهادة نكتبها للتاريخ - ونتتظر أن نرى طحينا بعد تلك الضجة *مرحباً الحبيب أشرف *سعادة كبيرة غمرت دواخلنا بشفاء ووصول الأخ العزيز والحبيب الشاعر والأديب أشرف سيد أحمد الحسين لأرض البلد عائدا من بريطانيا بعد أن من الله عليه بالشفاء . *فى سطور *الأخ جمال الوالى أوفى بكافة وعوده وأخلى طرفه تماما تجاه المريخ ونفذ كافة المهام وتحمل ( 95%) من مسئولية التسجيلات وإفتراضا أن يتحمل بقية أعضاء المجلس إلتزامات الفترة المقبلة *ما يردده الشارع عن أن الأخ جمال الوالى تراجع عن إستقالته وسيعود لمنصب رئاسة المريخ هو ليس صحيحا ( حسب علمنا ). *تسجيل الثنائى الهلالى فى المريخ أحدث إنقساما كبيرا وسط أنصار الأحمر والغالبية منهم رفضوا المبدأ وبالمقابل فمن المؤكد أنه سيحدث شرخا كبيرا فى الهلال وسيضاعف من حجم الأزمة المشتعلة فى داخله