قال وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد، ان الشعب السوداني سئم الحروب والاضطرابات الأمنية، «وبذلك خابت توقعات البعض بحدوث تظاهرات بالشوارع عقب اعلان نتيجة الانتخابات». وأكد لدى مخاطبته امس بكادوقلي الجلسة الافتتاحية لورشة التقييم و الاعداد لانتخابات ولاية جنوب كردفان ،ان السودانيين يؤمنون بأهمية التداول السلمي للسلطة وفق انتخابات حرة و نزيهة،وقال ان وزارته فخورة بالتميز الذي كان عليه المواطنين «حتى خرجت الانتخابات آمنة و مشهودة و محضورة بشهادة المراقبين الدوليين». وأشاد الوزير بمبادرة حكومة جنوب كردفان التي تعتبر الاولى على مستوى البلاد لتقييم أضخم وأعقد عملية انتخابية ليس على مستوى السودان فحسب وانما على مستوى العالم. من جهته، دعا والي الولاية أحمد محمد هارون الى النظر للولاية بقدر عال من الخصوصية لادارة شأنها بأقصى درجات التوافق بين مفوضية الانتخابات ، الأحزاب ،الناخبين والقوات الشرطية و الأمنية، والتي تمثل مجتمعة مكونات العملية الانتخابية. وقال ، ان الهدف من الورشة ابراز ايجابيات تجربة الانتخابات السابقة ، ورصد سلبياتها بموضوعية وتجرد من أجل رسم خارطة طريق للمستقبل. وقد تم خلال الورشة تقديم ثلاث أوراق عمل للجنة الفنية للمفوضية القومية للانتخابات، قدمها الفريق شرطة الهادي محمد أحمد، وورقة بعنوان التجربة الانتخابية بجنوب كردفان قدمها آدم عابدين اسماعيل، رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية، وأخرى حول تأمين الانتخابات قدمها اللواء مقدم هبيلا مدير شرطة الولاية.