*لنا ( نحن فى هذه الصحيفة العريقة والعملاقة والتاريخية والتى هى بمثابة وثيقة تاريخية ومرجع ونعتبرها من ثوابت الوطن ومكوناته الأساسية ونرى أنها أكاديمية ومؤسسة تعليمية مكتملة الأركان والكليات تقدم علم الصحافة نظريا وعمليا ) لنا أن نفخر ونعتز ونشعر بالشموخ والسمو ومع كل عام جديد ينال أحدنا الأفضلية و شهادة التميز و التفوق والجودة والإنجاز - فمن قبل تم تتويج الزميلين ( أبوزيد صبى كلو ونوال شنان ) بوسام التفرد حينما تم إختيارهما أفضل أداء فى تلك السنوات ) - *بالأمس الأول أعاد لنا الأخ والشقيق أمجد مهدى الرفاعى الثقة ورسم بسمة عريضة على شفاهنا وأضاف لنا الجديد وأرجع لنا الإحساس بالتفاؤل ورفع من روحنا المعنوية ( بعد أن قنعنا من خيرا فيها ) وهو يتوج بجائزة الإبداع والتفوق والأفضلية ويحافظ على تفوق صحيفة الصحافة وتقدمها وتميزها ويحفظ لها مكانها العالى وموقعها المرموق من بين كافة الصحف السياسية وهو ينال شهادة المجلس القومى للصحافة والمطبوعات ( أفضل أداء فى العام 2012 ) *إختيار الأخ أمجد الرفاعى كصاحب أفضل أداء رياضى وإقتحامه للقائمة الذهبية هو إنجاز كبير ونجاح لا يحسب له فقط بل لكل الصحافيين الرياضيين وهو مجد جديد لصحيفة الصحافة وقلادة شرف عظيمة لكافة العاملين فيها وهو محل فخر لنا نحن فى القسم الرياضى وفيه دلالة وتأكيد وإشارة على أننا نسير فى الدرب العديل والصحيح وننتهج المسار السليم ونطبق القواعد المهنية وأسسها وأحكامها *نهنئ أنفسنا بما حققه الأخ الرفاعى ونرى فيه تحفيز له وجائزة وإنصاف ومقابل مجزى لعطائه وإجتهاده ومثابرته ونرفع له الإشادة وأصدق التهانى ونرى أن فى نيل الأخ امجد الرفاعى للأفضلية تحفيزا لكافة الصحافيين الرياضيين وتشجيع لهم على تقديم ما ينفع الناس وما يدفع بالرياضة ويطورها لا سيما وأن الأغلبية يرون ( أننا فى الإعلام الرياضى ) أصبحنا مصدر قلق وبتنا نشكل عقبة ومعوقاً لمسيرة الرياضة وتحديدا كرة القدم ويتهمنا الكثيرون بأننا أفسدنا الذوق الرياضى العام وهذا ما جعلنا محل إنتقاد كثير من الرياضيين وغيرهم وإتهامهم لنا بأننا نسعى لنسف الإستقرار ونعمل على زراعة الفتنة ونوجه الإتهامات والإساءات للأبرياء ونتعدى على عروضهم ونحرض على أعمال الشغب والعنف فى الملاعب ونتعدى على الأبرياء ونسهم بقدر كبير فى تدنى المستوى العام للأداء المهنى والسلوك بسبب جنوح بعضنا وإستغلالهم للمساحة للإنتقام والتشفى وتصفية الأحقاد وإستهداف أولاد الناس والذين يأتون للوسط لكننا نجعلهم يندمون ويلعنون اليوم الذى جاءوا فيه لهذا المجال - ويكفى الإشارة إلى أن الإعلام الرياضى كان متهما رئيسيا فى كافة أحداث الشغب التى إجتاحت الملاعب وهنا لابد من الإشارة إلى أنه وقد سبق للمجلس القومى للصحافة أن وضع أسماء بعض الزملاء الصحافيين والصحف فى قائمة ورفعها للجهات القضائية لتصدر قراراً فيها بنزع تصريح مزاولة المهنة وإلغاء تصاديق بعض الصحف هذا غير حديث السيد رئيس الجمهورية من قبل فى الإعلام الرياضى - كل ذلك يضاعف من قيمة الإنجاز الذى حققه الأخ أمجد الرفاعى *وإن كان لنا أن نعترف ونقر فنرى أن أداءنا تصاحبه العديد من السلبيات الواضحة والأخطاء الكبيرة وهذا ما تقوله وتؤكده الإستدعاءات والجزاءات ضد بعضنا وبعض الصحف الرياضية إضافة للقضايا العديدة والبلاغات المرفوعة ضدنا وجلسات المحاكم ،وندلل هنا بالحديث الجرئ الذى صرح به من قبل البروف على محمد شمو رئيس المجلس القومى للصحافة والمطبوعات الصحافية والذى فند فيه وبالتفصيل أداء الإعلام الرياضى - فالحقيقة تقول إن هناك أخطاء كبيرة وجسيمة تصاحب أداءنا نحن فى الإعلام الرياضى لدرجة أن الكثيرين وصفوه بالمدمر وأنه السبب الرئيسى فى كافة البلاوى والمصائب التى تحدث فى الجسم الرياضى وتصيب المجتمع كله *لا نستطيع أن ننكر الأخطاء التى نرتكبها لأنها موجودة ومرئية ومهما إجتهدنا فإن الحقيقة ستظل ثابتة وواضحة وهى أن هناك ( إنفلات وإنفعال ودعوات صريحة للفتنة والشغب والعنف وتشجيع على التعصب وأننا نصنع العداءات والكراهية والأحقاد وفينا من يشتم ويسئ ويتهم ويجرح ويوجه السباب وهذه حقائق موجودة ولا تقبل الجدال - صحيح قد تكون هذه الأخطاء والسلبيات محصورة ولكن لأن الشر يعم فمن الطبيعى أن تغطى على الإيجابيات الكبيرة والجهد غير المحدود الذى يبذله الغالبية من الزملاء *بالضرورة أن نعيد حساباتنا ونراجع أداءنا ونعمل على تجويد ما نقدمه للقراء وأن نعرف مدى الخطورة التى يمكن أن تترتب على الإعلام الرياضى كله بسبب خطأ واحد يرتكبه أى منا وحتى نكون محل إحترام المجتمع ونحافظ على إستمرار المساحات المتاحة الآن وهامش الحرية الكبير الذى نحظى به وتجنبا لأى تدخلات من ( فوق ) فعلينا أن نكون عند حسن ظن الناس بنا خصوصا وأن أى منا ( ينادى بكلمة أستاذ ) ولهذه الصفة مواصفات فيجب أن نكون على قدرها *أخيرا نكرر التهنئة للأخ أمجد الرفاعى بإختياره صاحب أفضل أداء رياضى للعام (2012) والتهانى تمتد لكل الذين تم إختيارهم ضمن قائمة الأفضلية ونتمنى لكافة الزملاء التقدم والإزدهار والصحة والعافية