*نؤكد من جديد على أن « 90% » من نجوم المريخ الوطنيين الحاليين ومعهم باسكال هم الأجود فى الساحة وليس هناك من هو أفضل منهم ونعتقد أيضا أنه ان كانت هناك مشكلة فى المريخ فهى ليست فى اللاعبين قياسا على امكانياتهم الفنية والمهارية وخبراتهم وتمرسهم، وان كانت هناك علة فهى فى التدريب وان كان هناك أى مدرب غير الحالى لما خرج المريخ من البطولة الأفريقية من أول مشاركة له ولما تعثر فى الممتاز ولحصل على كل نقاط الدورة الأولى. *لا داعى « للمجاملة واللف والدوران » فالخلل الذى يعانيه المريخ معروف وظاهر لكل من له علاقة بكرة القدم وقد سبق وأن أقر به كل المدربين وجاهر به قدامى نجوم المريخ المتابعون لمسيرة الفريق. *مشكلة فريق المريخ فى جهازه الفنى بعد أن فشل فى اضافة أى جديد للفريق ولم يظهر له أثر - أى المدير الفنى للفريق - ومع تأكيد احترامنا للمدرب الكوكى الا أننا نرى أنه أضعف المريخ كثيرا بدلا من أن يقويه وأضاع هيبته وهو السبب الرئيسى فى التدهور الذى اصاب الفريق ، ويجب أن يعرف الكوكى الحقيقة وهى أن جماهير المريخ غير راضية عنه وباتت لا تثق فى فريقها وتضع أياديها على قلوبها حتى وان كان المريخ يلعب فى استاده ومع أى فريق. *لقد سبق وأن طالبنا مجلس الفريق عبدالله حسن عيسى المتنحى باعفاء الكوكى وذكرنا أن بقاءه سيطيح بالمجلس من منطلق أن الجماهير تريد الفوز وأى خلل أو اهتزاز أو انهيار يحدث للفريق سيتحمله المجلس باصراره على استمرار الكوكى والذى هتفت ضده جماهير المريخ فى كل المباريات، ونال لقب أكثر مدرب يهتف ضده الأنصار، وراهنا على أن مجلس الادارة « الذى استقال » ان لم يتعامل بجرأة وشجاعة ويعفى الكوكى فانه سيدفع الثمن وهو الرحيل والابعاد وهذا ما جرى، حيث ظلت جماهير المريخ تهاحم المجلس ونشطت المعارضة وقرر الغالبية من المريدين مقاطعة المباريات، كل ذلك لأن المجلس السابق كان يصر على استمرار التونسى وقد دفع الثمن حيث غادر المواقع ليس بارادة أعضائه بل بالضغط والهيجان وثورة الغضب التى فجرها عشاق الأحمر. *ليعلم الكوكى أن أنصار المريخ وفى هذا الموسم كانوا يخرجون عقب كل مواجهة وهم فى قمة الغضب حتى وفريقها فائز والسبب هو عدم قناعتهم بمستوى الفريق وضعفه وعدم استحقاقه للتفوق وان كانت هناك - فالمريخ فاز على أهلى عطبرة وأهلى مدنى ومريخ الفاشر والأمل وتعادل مع الهلال وفى كل هذه المباريات كان فى قمة السوء بل كان الأقرب للخسارة ولم يستحق الانتصارات التى حققها والتى جاءت باجتهاد اللاعبين وضعف الخصوم وسوء الطالع الذى لازمهم وحسن حظ المريخ. *الكابتن محمد عثمان الكوكى كمدرب هذه حقيقة لا نستطيع انكارها أو حتى التشكيك فيها ولكن نرى أنه لم يتوفق مع المريخ بسبب ضعف شخصيته وافتقاده للهيبة وسوء ادارته للمباريات واستهدافه لبعض اللاعبين ولجوئه للتنظير على حساب مصلحة الفريق وفشله فى الوصول لتشكيلة ثابتة. *ان كان المريخ قد تصدر الدورة الأولى فهذا لا يعنى بأى حال أن فريقه كان مقنعا كما أنه لا يعنى أن مدربه جيد من واقع أن النقاط التى حصل عليها لم تجئء بجهود المدرب بل تحققت بخبرة واجتهاد اللاعبين وهنا لابد من الاشارة الى أنه وفى كل المباريات التى فاز فيها المريخ كان الكل يعترف بأن المريخ لم يكن جيدا فيما ظل جهازه الفنى يقول حققنا المهم ، فى اشارة الى ضعف العرض وسوء الأداء ويقدم وعدا هوائيا جديدا يؤكد فيه أن الفريق سيتحسن فى المباريات المقبلة وتأتى المقبلة هذه ويكون المريخ فيها أسوأ مما كان عليه. *أنصار المريخ عُرفوا بالفهم الكبير وقد يكونون فى قمة الرضا وفريقهم منهزم على أساس أنه اجتهد وسعى وقدم العرض المقنع ولم يكن سيئا ففى عهد الثنائى الألمانى « أوتوفيستر - كروجر » ومن بعدهما حسام البدرى كان الجمهور وعقب كل مباراة يخرج وهو مطمئن ومقتنع ولا أحد منهم يهاجم أو يهتف ضد المدرب ، ولكن فى عهد الكوكى ظلت جماهير المريخ وعقب كل مباراة حتى وان كان التاريخ فائز تخرج وهى قمة القلق والخوف وعدم الاطمئنان وهذا هو الفرق، فالمدرب الجيد هو الذى يقنع القاعدة ويبنى فريقا متكاملا قويا يقدم العرض المطلوب والمقنع وتكون له لمسة واضحة ومن بعد ذلك فان جاءت النتيجة سالبة فلا أحد يعترض، أما المدرب الضعيف والفاشل فمهما كانت النتائج الا أن الشفقة والخوف وعدم الاطمئنان تكون هى المسيطرة على القلوب. *نعرف عن الأخ الدكتور جمال الوالى أنه طموح ومتطلع ويسعى دائما لاسعاد جماهير المريخ وفى سبيل ذلك لا يبخل بأى شئ ولهذا نقول له ان الجهاز الفنى الحالى لن يحقق النتائج التى تريدها ونرى بالضرورة وان كانت هناك رغبة فى بناء فريق جيد فيجب أن يتم التعاقد مع مدرب يمكن انتظاره وبامكانه ارضاء طموحك أنت أولا ومن ثم جماهير المريخ وبصورة أكثر وضوحا، نقول لك أن الكوكى لا يملك ما يقدمه للمريخ من واقع ضعف خبرته وتواضع فكره التدريبى والدليل حال فريق المريخ الحالى ولا نرى داعيا للتفكير الكثير أو المجاملة المميتة والتعاطف الضار، ففى تقديرنا « الشخصى » أن فى استمرار الكوكى مخاطرة كبيرة ومجازفة وسيبقى أمر التغيير الاجبارى صعبا وقتها ولن يفيد وحتى لا يتورط المريخ وينهار ويتدهور فيجب اعادة النظر فى الجهاز الفنى الحالى - أما فى حالة لجوء المجلس للتنظير والفلسفة والاعتماد على النظريات الفاشلة والاصرار على بقاء واستمرار الجهاز الفنى الحالى فعليه - أى المجلس - أن يكون جاهزا لدفع الثمن ونقول لأعضائه مهما تكن امكانياتكم المادية وقدر عطائكم للمريخ فان جاءت النتائج سيئة فان كل ذلك لا يسوى ولا يعنى شيئا - وحتى تكونوا فى الوضع الصحيح فيجب أن يشمل الترميم الجهاز الفنى وان كان لنا أن نتنبأ ونتوقع فنقول انه وفى حالة استمرار الكوكى فان المريخ سيخرج من دائرة الصدارة « ومستعدين للرهان والتحدى ». *أبعدوا الكوكى ان كنتم حريصين على نجاح مجلسكم وتطوير المريخ وتقويته. *فى سطور *السيد رئيس الهلال كان واضحا وجريئا وأكد أنهم سيفاوضون أى لاعب مشطوب أو مطلق السراح من المريخ وهذا بالطبع هو الوضع الصحيح فمن حق الهلال أن يفاوض أى لاعب يرغبه ولكن فى الوقت نفسه يجب أن لا يلام المريخ ان خطا نفس الخطوة. *على أى اساس تم اختيار الهلال للمشاركة فى بطولة كأس الأندية العربية لا سيما وأن الاتحاد قرر الاعتماد على نتيجة الدورة الأولى لاختيار الممثل وان كانت هناك فرصة للمشاركة بفريقين فالحق لفريق الخرطوم الوطنى من واقع أنه الثانى فى الترتيب بعد المريخ . *استغرب المريخاب عندما تم استبدال اللاعب حمودة بشير فى مباراة الأهلى والهلال الاخيرة خاصة وأنه كان أفضل لاعبى الفريقين أداء. *يبدو أن الهلالاب وصلوا للحقيقة الأن وهى أن شطب هيثم مصطفى كان خطأ كبيرا. *فريق سانت جورج الاثيوبى مرشح للصعود لمرحلة المجموعات فى الكونفدرلية وفى حالة تأهله فسيبقى من الاستحالة أن يتخلى عن مدربه الألمانى كروجر.