الخرطوم : اشراقة الحلو: كشف مسؤولون في مكافحة المخدارت، ان انتشار المخدرات حرب ضد الدولة من اعداء خفيين تستهدف الشباب. وقال الفريق شرطه دكتور كمال عمر الاستشاري بادارة مكافحة المخدراتو ان المخدرات اصبحت حرباً ضد الدولة من اعداء مخفيين بهدف تدمير الشباب، واشار الى وجود دراسات اثبتت ان المتعاطين للمخدرات يبدأون من سن مبكرة. وابان في منتدى المستهلك امس عن «اليوم العالمي لمكافحة المخدرات» ، ان قوات مكافحة المخدرات لا تستطيع القبض الا على «10%» فقط ،موضحاً انه اذا تم القبض على «10» أطنان من المخدرات فهذا يعني ان هناك «90» طناً اخرى تمكنت من الافلات. من جانبه، اوضح اختصاصي الصحة النفسية بمنظمة درء آثار المخدرات ،الدكتور معاذ عبد الحميد ،ان اهم اسباب انتشار المخدرات ضعف و غياب الوازع الديني ، والضغوط ، والعطالة ، وعدم وجود منهجية واضحة للتنشئة داخل الأسرة ،وأشار الى ان الدراسات التي اجريت اثبتت ان المتعاطين وقعوا ضحية لضعف الشخصية منذ التنشئة. من جهته ، اوضح الدكتور محمد أحمد ابراهيم، ان آثار المخدرات على المتعاطين تتضح في تلف الاعصاب والاطراف، واشار الى ان السودان غير مستهدف وانما يعتبر دولة معبر. وقال ان العتبة الاولى للمخدرات هي تدخين السجائر، واوضح ان النيكوتين مادة سامة يفرزها النبات حماية لنفسه وهي تؤثر على الاعصاب والعضلات ، ولفت الى ان الشيشة تعادل «150» سيجارة. وأكد بروفسور عبد العزيز مالك على ضرورة مواكبة التقنية في تنشئة الاطفال داخل الأسرة ، والتقصي لرفقة الابناء بطريقة إيجابية بعيداً عن القهر .