٭ عرفناه مهتماً «بأروقة» الثقافة والفنون الإبداع، ونحسبه الرجل المناسب في المكان المناسب، وذلك لقربه من الوسط الثقافي والفني، متابعاً ورقيباً يعرف مشاكله وهمومه تطلعاته وأحلامه، ولذلك نتوقع ان تزدهر الثقافة والفنون في عهده. ٭ «الوزير» السموءل خلف الله، حقيقة لا نشعر بحواجز بينه والمبدعين باعتباره واحداً منهم، واصبح راعياً لهم، ولهذا دون استئذان سنقتحم ابوابه دون رهبة، لنعرض عليه عرض حال هو أدري به، ونأمل ان يعالجه بإسرع فرصة، حتي لا يحرم الجمهور وعشاق الطرب الأصيل من صوت يعاني من حالة شتات، وآن الأوان ليفيض نهر ابداعه ليسقي الساحة الفنية التي اصبحت تعاني من الجفاف الذي اصابها إثر انتشار «البودة» والتي أعني بها الأغاني الهابطة. ٭ الفنان الجميل عادل مسلم سبق أن أجرت معه «الصحافة» حواراً الأسبوع الماضي في عروس البحر الأحمر بورتسودان، ووقفت على معاناته التي تعترض مشواره الفني. ٭ مسلم يعمل موظفاً في هيئة الموانئ البحرية في بورتسودان، واولاده في مدينة كسلا، وفرقته الموسيقية في الخرطوم، وظل يتواصل مع جمهوره بفترات متقطعة عبر مناسبات قومية وجماهيرية، ومن ثم يختفي الي اجل غير مسمى. ٭ وحرام أن يبتعد مثل هذا الصوت الطروب عن جمهوره وعن الساحة الفنية، فماذا يضير هيئة الموانئ البحرية اذا لبت رغبة جماهيره ومعجبيه بنقله الى الخرطوم حتى يواكب ما يحدث في الساحة الفنية، ليتمكن من تقديم الجديد. ٭ انها مناشدة الى رئاسة هيئة الموانئ البحرية اولاً، بأن تطلق سراح الصوت «المكبوت» لتسعد عشاق الكلمة واللحن الجميل بعودة الصوت المسافر في رحاب المعاناة الى ساحة الأبداع، ونرجو إفادتنا بذلك في اقرب فرصة..!! ٭ والرسالة الثانية نوجهها الى الوزير السموءل خلف الله، بأن يساهم في نقل عادل مسلم الى الخرطوم، حتى يكتمل مشوار الإبداع، ونعوِّل عليه كثيراً ونثق في إنصافه لعادل مسلم، ونرجو منه ايضاً افادتنا بذلك. ٭ بعد إضافي ما علي لو جات مواكب ولا فاتتني المراكب القمر مادام معاي أعمل إيه أنا بالكواكب [email protected]