٭ من حق كل الذين يرون ان استمرار بروفسير شداد كقائد لكرة القدم السودانية امرا مهماً وحتميا وضروريا ان يلجأوا للمحكمة الدستورية والمجلس الوطني ورئيس الجمهورية ليرفعوا مطلبهم ومظلمتهم ورغباتهم ،لاسيما وانهم يشكلون قاعدة اساسية للرياضة ما دام ان الجهة المعنية وهي وزارة الشباب والرياضة رفضت مطلبهم ولم تعرهم اهتماما بالتالي عليهم ان يتجاوزوها وان يلجأوا للجهات الاعلى. ٭ امثال الدكتور كمال حامد لا يتعاملون معهم بهذا الجحود وبهذه الطريقة التي لا تفسير لها الا الظلم والنكران، فقد ظل دكتور شداد «70 عاما» يقدم لوطنه استاذا بجامعة الخرطوم قرابة الثلاثين عاما وبذل اكثر من ثلثي عمره خدمة للرياضة وكرة القدم لاعبا وناقدا ومدربا واداريا بالتالي يبقى من الاخلاق ان يجد الوفاء والتقدير ولكن لاننا نعيش في عصر استثنائي فمن الطبيعي ان لا يجد اعزاء القوم فيه والعلماء والخبراء والاوفياء من يقول لهم شكرا لكم وبارك الله فيكم. ٭ انه زمن تسيطر فيه المزاجية والفردية ويتألق فيه الذين يحملون الحقد والعياذ بالله وامراض الحسد والذين ينافقون يظهرون خلاف ما يبطنون اناس ابتلى بهم الله الآخرين وباتوا يمارسون ثقافة التآمر والتشفي والترصد والانتقام والتصفية. ولهذا فمن الطبيعي ان يخسر السودان قامات وارقاما ومواقع وعناوين وسفراء. ٭ الاغرب ان تقف الدولة ضد من يخدمونها والاكثر غرابة هو ان يصمت حزب المؤتمر الوطني الحاكم ولا يدافع عن احد اعضائه البارزين وهو دكتور شداد، والعجيب هو ان يكون هناك قرار من هم ادنى ترتيبا على الذين يجلسون في مقاعد الصف الاول. ٭ حسنا فعل البروفسير شداد وهو يرفض ان يقدم طلبا باسمه ويبدو انه كان يعلم انهم كانوا يبيتون له النية وينتظرون فرصة اذلاله ولكنه تغدى بهم قبل ان يتعشوا به وقتل «لهم الدش» بين ايديهم. ٭ المناصب هي التي تتشرف بامثال دكتور شداد وليس العكس والسودان هو الخاسر الاول والاخير ان ابتعد امثال بروفسير شداد عن تمثيله. وبالطبع فان البروف لا يخسر شيئا فما له من القاب ومناصب وقدرات وعلاقات وخبرات تكفيه وعليه ان يقول «قبلنا بالهم ولم يرض بنا الهم». اراحوك يا بروف وازالوا عنك الهموم.. اترك لهم الساحة والمجال وعليك ان تتفرج عليهم لتشهد العشوائية والهرجلة والفوضى ووقتها لك ان تفرح وتضرب يدا بيد متهكما وساخرا فهم يرون اننا ملكهم وهذه ليست الحقيقة.. ولكن ماذا نفعل.. لا شيء سوى ان نلجأ لله ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. ٭ ما نتوقعه هو ان يتعقد الشأن الرياضي وسيحدث التصعيد ولا نستبعد التدخل هنا ومن الخارج ذلك حتى لا يختلط الحابل بالنابل وتختلط الاوراق. ٭ على السيد الوزير الاستاذ حاج ماجد سوار ان يتحرى ويحقق ويراجع بنفسه دون اللجوء لاي مساعدة ، خاصة من الذين حوله فجميعهم مصنفون على اساس انهم اعداء للنجاح وخصوم لشداد ونقول له ان الذين وضعوا هذه المادة الفتنة لهم ثأر مع شداد وعندما فكروا في وضعها كانوا يستهدفون البروف والانتقام منه. ٭ على قيادات الاتحادات المحلية والذين اعلنوا عن دعمهم ومساندتهم لاستمرار شداد ان لا يقفوا مكتوفي الايدي وان لا ييأسوا وعليهم بالمقاومة والنضال واشعال ثورة الغضب وان يرفعوا شعار لا بد من صنعاء وان طال السفر، فالقانون ان لم يخدم رغبات المعنيين به وجاء حسب مصالحهم فلا فائدة منه ولا يستحق لا الاحترام ولا الاعتراف. ٭ لمصلحة السودان وكرة القدم فيه ومن اجل استقرار النشاط واستمراره يجب على الجهات العليا ان تتدخل وبسرعة من اجل تحقيق رغبات المجتمع الرياضي والكروي على وجه الخصوص والا فان الامر سيتعقد وسيزداد تأزما وعندها سيصبح الحل صعبا. ٭ اعجبني الدكتور شداد وهو يتعامل بهدوء وادب ومن دون انفعال مع الذين يحفرون له ويتآمرون عليه ولا ينطق بكلمة وكأنه «يشكوهم الى الله». في سطور ٭ هل يعقل ان يتحكم في مصير الكرة السودانية «4» اقلام «ثلاثة منها حمراء» وواحد ازرق» وهل من الممكن ان ترضخ الوزارة لاراء خمسة اشخاص على حساب «خمسة وعشرين مليون مواطن سوداني»؟ ٭ اين سيجدون شماعة يعلقون عليها تناقضاتهم واحقادهم وشرورهم بعد ذهاب شداد؟ ٭ المفوضية الاتحادية احدى مؤسسات وزارة الشباب والرياضة وهي بلا اعباء وقد طال امد العاملين فيها فلماذا لا يشملهم مبدأ التغيير؟ ٭ قال كاربوني انهم سيحولون ملف وارغو لمجلس الادارة لمحاسبته بسبب التأخير. علما به ان كاربوني وصل امس الاول للمعسكر!! فالى اي جهة سيحول ملفه؟ ٭ قرار فالصو.. ! ٭ ان كان المريخ والهلال الحزبان الكبيران في البلد كما قال رئيس الجمهورية ومعهما ولايات الخرطوم الجزيرة البحر الاحمر وكافة ولايات الجنوب، كل هؤلاء يدعمون شداد فلماذا يقف الوزير ضد رغبات هولاء وينحاز لرأي اصحاب المرارات والاجندة؟