تقول سهى إن المشروع هو فكرة مشتركة بينها واخواتها بالإضافة لوالدتها وخالها، وكان ذلك في أبريل 2015م، وتواصل أن الأكلة قاموا بابتكارها بالصدفة وذلك في أحد مناسبات الأسرة، حيث قامت بإعداد تلك الأكلة لتجد قبولاً واسعاً من الحاضرين الأمر الذي دفعها للتطوير فيها والعمل على تقديمها كوجبة سودانية جديدة، مضيفة: (أدخلت عليها بعض المحسنات مثل الفول السوداني والسمسم والشوكولاتة). (2) وتشير سهى إلى تطور المشروع مضيفة أنها أصبحت تتلقى طلبات عليها من أصحاب المناسبات وتقوم بصناعتها في معمل صغير في المنزل، مشيرة إلى أن من أهم مبادئها النظافة وتواصل: (بعد كثرة الطلبات قمنا باستئجار بعض العمال لمساعدتنا وأصبحنا أنا وأخواتي مشرفين على العمل وقريباً سيكون لدينا معمل خاص في أحد المحلات للقيام بصناعة تلك السمبوسة)، مؤكدة أن العمل في صناعة السمبوسة لا يتعارض مع عملها في العيادة والمستشفى مشيرة إلى أنها طبيبة أسنان. (3) وعن الأسعار تقول: (سعر الواحدة 25 جنيه من غير المحسنات، و30 جنيه بإضافات المحسنات واسم المشروع الأساسي هو (من بلدنا)، وهدفنا هو الاستفادة من ثروتنا من التمور وتشجيع وجباتنا المحلية لتنافس عالمياً وتقديم وجبة صحية ومغذية خالية من أي مواد حافظة أو مواد صناعية تقدم للأطفال والشباب والكبار ولكل المناسبات ولكل من يحب أن يُهدي المنتج السوداني الفاخر للزوار الأجانب القادمين للسودان بصورة تعكس حضارتنا وتبرز مهاراتنا في صناعة وجباتنا المحلية بصورة جيدة)، منوهة إلى المنتج الآن متوفر في عدد من المحلات مثل حوش السمك ومطاعم سمكنا ومنتجع السمك وقريباً سيتوسع ليشمل محلات أخرى.