بدأت الشركة الصينية في توصيل شبكات الخط الناقل من مضرب المياه بجسم السد بطول (70) كيلومتر حتى جبل الشميلياب لتوفير (75) ألف متر مكعب من المياه يومياً بكلفة (58.5) مليون دولار. واطمأن والي القضارف المهندس ميرغني صالح سيد أحمد وعدد من أعضاء حكومة الولاية على سير العمل في عمليات توصيل الخط الناقل للمشروع الاستراتيجي من جسم السد وأشاد صالح بالمواصفات العالية الجودة لخطوط النقل والطرق العلمية في عمليات الحفريات للخط والتي يصل عمقها إلى خمسة أمتار ويصل حجم قطر الأنبوب لواحد متر مجدداً التزام حكومة الولاية باستكمال المشروع الحلم يونيو القادم لطي ملف العطش نهائياً بالولاية. وفي السياق وقف الوالي وأعضاء حكومته على محطة التنقية والضخ التي وصلت لمراحل متقدمة وأشاد الوالي بالدعم الكبير والمقدر من الحكومة المركزية واهتمامها بأمر مشروع مياه القضارف ودعا الوالي كافة الجهات التي أعلنت التزامها في دعم مشروع المياه عبر مؤتمر المسئولية الاجتماعية لأهمية الأيام بالالتزام. وأوضح وزير المالية بالولاية عمر محمد نور أن مشروع مياه القضارف قطع خطوات كبيرة ولا تواجه حكومة الولاية أي عقبات مالية حيث ظلت وزارة المالية تفي بالتزامتها للشركات العاملة في تركيب الشبكة الداخلية مبيناً أن حل مشكلة مياه القضارف تجد الأولوية القصوى من حكومة الولاية، مضيفاً أن عمل الشركات الثلاث في تركيب الخطوط الداخلية وأشار وزير المالية أن الولاية عقدت العزم على طي صفحة العطش في مدينة القضارف بإكمال مشروع الحل الجذري في موعده. وتعهدت الأستاذة عواطف الجعلي وزيرة الرعاية الاجتماعية بدعم وإسناد مشروع مياه القضارف عبر برنامج المسئولية الاجتماعية وذكرت أن الوزارة تلقت وعوداً بالحصول على تبرعات الشركات والخيرين ورجال المال والأعمال الذين تبرعوا بها لصالح مشروع مياه القضارف في مؤتمر المسئولية الاجتماعية الذي استضافته القضارف مؤخراً، وأوضحت أن مياه القضارف تحدٍّ كبير لحكومة الولاية وأحد أهم ملفات التنمية التي وعدت بحسمها في شهر يونيو المقبل.