كشفت وزارة الصحة عن اتجاه لبناء استراتجية خاصة مع طيران الإمارات لإجلاء السودانيين من الصين تحوطا من الاصابة بوباء كورونا . وَالمحت الي وجود شبهات في تقارير بعض الدول ووضعها الصحي بحيث ان ما تورده من تقارير لا يتناسب مع اطلاق الشائعات. وأعلنت عن تكثيف العمل بعدد 16 معبر تحوطا من دخول كورونا للبلاد منها القلابات والمتمة ووادي حلفا والجنينة وبورتسودان وسواكن وتوقعت دخول المرض السودان حتي مع اتباع الإجراءات الإحترازية . وكشفت عن تكوين آلية للحاق بالقادمين الي الخرطوم في مساكنهم واقرت بعدم ارتياحها الي نسبة المتابعة . وأعلنت عن أن انها قامت بمتابعة 50 فرد قادمين من دول بها إصابات تحوطا من اصابتهم بالمرض تبقى عدد اكثر من 200 فرد منهم تحت المراقبة. وبحسب إحصائيات رسمية بلغ عدد القادمين من السودانيين من دولة الصين 401 سوداني فيما بلغ عدد الوافدين من جنسيات اخري196 فرد وبلغ مجمل الحالات المؤكد بالاصابة في العالم 85404 حالة حتى 29 فبراير الماضي. ووصف وزير الصحة د. أكرم على التوم الوضع الصحي فيما يختص بالجائحة بالصعب جدا وأكد تمديد فترة حضانة المرض من 14 يوم الي 27 يوما. من جانبه اكد مدير الطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالوزارة بابكر المقبول أن طلبة أووهان ليس بمعذل عن الاستعداد الكامل لكل السودان ووصف المرحلة المقبلة بالأكثر حرجا. وقال ان الخطر ماثل لكل البلاد حسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية وكشف عن وضع خطة لدعم كل وزارات الصحة بالولايات فضلا عن تكوين لجنة فنية بالوزارة ولجان للطوارئ بالولايات وأكد ان الرقابة كشفت عن نقاط دخول الوافدين من الدول المؤبوة عن طريق البر والبحر والجو . وقال ان العمل بمطار الخرطوم يتطور يوميا فضلا عن مناقشة يومية لكل الرحل سلبا وايجابا وكشف عن مشاكل تجابه وزارته بمتابعة الوافدين تتعلق في عدم منحهم أرقام تلفونات غير صحيحة وإغلاق الهواتف منوها إلى ضرورة ان يتم متابعة اي فرد قادم من دولة فيها حالات ووضعه تحت الرقابة باعتبار أن تلك الدول تمثل تهديد مؤكدا وضع قادمين من إيطاليا وكوريا تحت الرقابة. واستبعدت حماية المواطن عن طريق الحظر لانتشار المرض بعدد 53 دولة وأعلن عن اكتمال المبنى المخصص للعزل بعدد 250 سرير ووصفة بالمكسب واستعرض كل التحوطات الوقائية والعلاجية.