كشف بعض اصحاب محطات التزود بالوقود بالخرطوم ل السوداني) عن عدم بدء الحكومة في تطبيق البطاقة الذكية على أرض الواقع . واشار الامين العام للغرفة القومية للواري والحافلات السفرية ، هيثم محمد علي ل( السوداني) ان ضعف امكانات الحكومة تعيق تطبيق نظام الكرت أو البطاقة الذكية لحاجته لشبكة قوية وكهرباء مستقرة ، وأوضح تقدمهم بطلب لوزارة الطاقة والتعدين للبدء في تطبيقها ، لافتا لمطالبة الوزارة بارقام المركبات وشهادات البحث وارقام هواتف مالكي المركبات معددا سلبيات الكرت الذكي فيما يلي الشبكة والكهرباء خاصة عند تغذيته من البنك لاستخدامه في محطة الوقود ، لافتا لبدء الخطوة الأولى بالشاحنات الكبيرة واللواري السفرية ليتم تعميم التجربة حال نجاحها على المركبات الاخرى ، مضيفا بان ايجابياتها محاربه تهريب الوقود وبيعه في السوق الأسود خاصة وإن عملية الشراء تتم في زمن محدد ولحصة محددة ايضا لكل مركبة ، مبينا إن حصة الشاحنات الكبيرة (60) طنا أما اللواري السفرية (30) طنا ، وقال ان الحكومة لاتزال تدعم الوقود جزئيا . وقال رئيس غرفة النقل بولاية الخرطوم عبداللطيف سيد احمد ل( السوداني) ان العمل بالمحطات مستمر بالنظام القديم ولم يتم تطبيق البطاقة الذكية ، موضحا بان هنالك أزمة في الوقود وتكدسا للمركبات بمحطات التزود بالوقود لاكثر من يوم مما خلق ازمة حادة في المواصلات بالعاصمة . واضاف صاحب مركبه بالخرطوم سليمان الهادي ل(السوداني) بأن شراء الوقود من الطلمبات يتم بالنظام القديم ولم يتم تطبيق نظام البطاقة واقعيا بالمحطات ، لافتا الى ان الوقود تجاري وسعر جالون البنزين (126) جنيها ، لافتا لمعاناته من صعوبة الحصول على الوقود وتكدس المركبات بالمحطات . أشارت وكيلة محطة اويل ليبيا بالخرطومجنوب فتحية محمد بأن التصاديق تتم بالتانكر للزراعة والمخابز والمركبات الكبيرة أما المركبات العامة فيتم بيع الوقود بشكل عادي.