شرعت حكومة ولاية وسط دارفور في عمليات مسح ميدانية لقرى العودة الطوعية، في وقت أكدت فيه أن متطلبات العودة ستكون على رأس أولويات ميزانية الولاية. وأوضح وزير التخطيط العمراني بالولاية مدثر آدم ل(المركز السوداني للخدمات الصحفية)، أن عمليات المسح تشمل حوالي (123) من القرى التي شهدت عودة خلال هذا العام، مبيناً أن معدلات العودة المرتفعة التي تشهدها المحليات غيرت من خارطة الميزانية الجديدة حيث تم تقديم احتياجات العودة على أي متطلبات أخرى. وأبان آدم أن نجاح عمليات جمع السلاح ساهم بقدر كبير في دفع الكثير من النازحين واللاجئين على العودة، مؤكداً أن حكومة الولاية حريصة على توفير مصادر مياه كافية بكل قرية عودة.