أكدت ولاية شمال دارفور بتوفير الخدمات الأساسية وتشييد قرى العودة الطوعية بالمناطق المتأثرة بالحرب حتى يتثنى للنازحين واللاجئين العودة إلى ديارهم بصورة سلسة. وقال وزير الشئون الاجتماعية بالولاية خليل عبد الله ادم لدى مخاطبته مواطني محلية الطينة في إطار زيارته الحالية التي يقوم بها بهدف الوقوف ميدانياً على الأحوال العامة للمواطنين وبخاصةٍ للمناطق التي شهدت عودة طوعية للنازحين واللاجئين قال أن حكومة الولاية قد أعدت خطة طموحة تستهدف تنفيذ العديد من المشروعات التنموية وإعادة أعمار ما دمرته الحرب. وأضاف ادم أن الحكومة تعول كثيراً على مؤتمر المانحين المزمع عقده بالدوحة في شهر ديسمبر من اجل الحصول على التمويل اللازم لمشروعات التنمية المستدامة التي أعدتها بعثة التقييم المشتركة لتحديد الاحتياجات وترتيب الأولويات لولايات دارفور (جام دارفور). ودعا الفصائل الدارفورية المتمردة بضرورة الانحياز لصوت العقل والعودة لحضن الوطن من اجل تحقيق التنمية والاستقرار واستكمال برامج السلام مبشراً النازحين واللاجئين بالمعسكرات بضرورة العودة إلى ديارهم لان السلام أصبح واقعاً معاشاً خاصةً بعد توقيع وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وأدان بشدة الهجوم الغادر الذي تعرض له مصنع اليرموك من قبل العدوان الاسرائيلى .