أكد شاهد الاتهام الأول مساعد مدير إدارة امتحانات السودان لمحكمة جرائم الفساد ومخالفات المال العام ، عدم سقوط أي ورقة لامتحان الكيمياء المسرب خلال طباعته مطلقاً ، وعزا ذلك إلى أنه مسؤول عن طباعة الامتحان والتفتيش ورئيساً للجنة الأمنية. وكشف الشاهد الأول للاتهام محمود سرالختم الخولي ، لقاضي المحكمة الأصم الطاهر الأصم ، عن طباعة امتحان الشهادة في مكان سري لايسمح بالدخول إليه حتى للقوات النظامية، منوهاً إلى أن جميع العاملين في طباعة الامتحان يمكثون في مكانهم ولا يخرجون منه لفترة تتراوح بين (45إلى 48) يوماً ، وأضاف حتى صلاة الجمعة يقيمونها في مكانهم، وأكد أن العاملين بطباعة الامتحان لا تكون بحوزتهم هواتفهم النقالة أو أي أجهزة أخرى ، مشيراً إلى أن امتحانات هذا العام لم يتم إيقاف مراقبين امتحان فيها لسبب حالات الغش أو لمساعدة الطلاب في الامتحان ، منبهاً إلى أن هناك تقرير وردهم أيضاً يشير إلى غياب المتهم الأول ككبير المراقبين في امتحان مادة الرياضيات الأساسية ، مما شكل لجنة لكسر دولاب الإامتحان وفتحه ، مبيناً بأنه وعقب وقوع حادثة تسرب الكيمياء طالبت الوزارة بإعادة فائض الامتحان إليها. من جانبه قال أمين مخزن امتحان الشهادة بالمدرسة الفنية كرري بنات محمد عثمان للمحكمة إنه لا توجد وسيلة محددة للتأكد من ظروف الامتحانات إذا كانت مفتوحة أو غيرها ، وأضاف بأنه قام بمراجعة شكلية لظرف امتحان الكيمياء محل البلاغ ولم يجده مفتوحاً أو به شيء ملفت.