(فاوست).. النسخة السودانية (الحلقة الاولى) فلاشات:هاجر سليمان تقول أسطورة المانية أن فاوست كان واسع العلم وناجحا للغاية إلا أنه لم يكن راضياً عن ذلك فعقد صفقة مع الشيطان ومنح نفسه له مقابل أن يزوده بمعارف غير محدودة وملذات دنيوية، وكانت حكاية فاوست أساساً للعديد من الأعمال الأدبية والفنية والسينمائية والموسيقية، أما فاوست السوداني شخص بشحمه ولحمه، انها قصة حقيقية جرت خلال الاشهر الماضية بمدينة الخرطوم، ولك أن تصدق أو لا تصدق. بداية القصة: كان الوقت يشير الى ما بعد آذان المغرب حينما تجمهرت مجموعة من الناس قرب قسم الشرطة الواقع جنوب شرقى الخرطوم وهم ينظرون باستغراب الى الساحر الذى شرع فى جلب المال من العدم لبعض ممن لايصدقونه وحسب افادات شهود العيان فان الرجل كان قد أحال ثلاث ورقات من اوراق الكراس العادى الى مبلغ (150)جنيها وعندما سأله البعض عن مصدرها قال انه يمتلك (شيطان) يجلب له المال بكافة فئاته حتى العملات الاجنبية وانه فقط يضع فى ذهنه البنك الذى يريد نهبه شريطة ان تكون هنالك اوراق مقطعة على شكل فئات نقدية فتتحول الى نقود حقيقية يمكن تجريبها. قيد التوقيف: كان الرجل الذى إدعى بانه يملك (السفلى) قد أصدرت النيابة أمراً بالقبض عليه والزج به فى حراسات القسم المختص بتهمة سرقة مبلغ (25)الف جنيه من احد التجار بالمنطقة كان قد تقدم ببلاغ يفيد بسرقة المبلغ المذكور وجهاز لابتوب، ليتم القبض علي الرجل وادخل للحراسة وكانت الشرطة اثناء تفتيشها للمتهم قد عثرت على جزء من المبلغ وجهاز اللابتوب وقد سارت فى الجانب الجنائى الا ان المتهم ومن داخل زنزانة الحراسة كان يصر على انه لم يرتكب جريمة السرقة لتبدأ فصول القصة التى بدت أشبه بالخيال. اخلاء سبيل: تم اخلاء سبيل المتهم بعد دفعه لمبلغ الضمان المالى الذى حيكت حوله قصة حيث قال البعض بانه أحضر المبلغ عن طريق (التنزيل) وقام بتسديده كضمان فيما اكد آخرون بان خاله الثرى حضر الى النيابة وقام بتسديد مبلغ الضمان...ولكن حدثت مفاجأة لم تكن في الحسبان على الاطلاق. (نواصل الاسبوع القادم)