قال الرئيس التشادي إدريس ديبي، الذي يزور إسرائيل حالياً، إنه مستعد للمساهمة في تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل والتوسط بينهما، وأعلن أن بلاده ستبدأ مرحلة التقارب مع تل أبيب خلال أسابيع. وثار جدلٌ واسعٌ في السودان في أعقاب تحدُّثِ تقارير صحفية، عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بصدد زيارة وشيكة لدولة لا تتمتع بعلاقات مع بلاده، وسرت التخمينات بأن السودان ربما يكون المقصود بتلك الإشارة. وأعلن الرئيس التشادي إدريس ديبي خلال مقابلة مع محطة (I 24 news)، استعداد بلاده للمساهمة في تحديث العلاقات بين إسرائيل والسودان والتوسط بينهما؛ وأضاف: "العالم يتغيّر أمام أعيننا، وحتى الأزمات والحروب التي عهدناها، نحن لا نتمنى ذلك لا لجيل اليوم ولا لجيل المستقبل. قد آن الأوان، لأن نصنع السلام، فهناك زمن للسلام وزمن للحرب. رسالتنا هي عالمية تجاه كل الزعماء، تشاد لا تدعي أنها ناطقة بلسان قارة إفريقيا أجمع". وأردف: "كل ما في الأمر هو أننا هنا لاستئناف العلاقات الثنائية، ولكن إذا كان بوسع التشاد أن تساهم في استئناف العلاقات مع السودان، فلن نتوانى عن فعل ذلك". والأحد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي بمشاركة ديبي، أنه سيقوم قريباً بجولات إضافية في دول عربية لم يذكرها. وأضاف: "كما زرت سلطنة عمان، ستكون هناك زيارات مماثلة لدول عربية أخرى قريباً".