بدأ فريق متخصص من قسم الحرائق بشرطة الدفاع المدني في التحقيق ميدانياً صباح أمس (الأحد) بسوق أم درمان لتقصي الحقائق حول أسباب الحريق الذي اجتاح السوق في الساعات الأولى من صباح (السبت)، وخلف خسائر مادية لم تحصر بشكل رسمي بعد إلا أنها قدرت بملايين الجنيهات، مع تلف أكثر (300) متجر. من جهته وقف وزير الداخلية تفقد د.أحمد بلال عثمان ومدير عام الشرطة الفريق أول الطيب بابكر ميدانياً أمس على حجم الضرر الذي لحق بسوق أم درمان، وأكد بلال أن الحريق نتج التماس كهربائي، وفي ذات الوقت أشاد بجهود قوات الدفاع المدني وشرطة الولاية في السيطرة على الحريق. وقال مصدر ل(السوداني) إن الفريق بدأ تحقيقه الميداني وفقاً لمنهجية علمية متبعة في حوادث الحريق الكبيرة، وأكد المصدر أن أعمال لجان التحقيق لم تنته من عملها بعد نسبة لاستمرار الحريق حتى يوم، مشيراً إلى أنها لم تحصر قيمة الخسائر المادية بشكل كلي نسبة لاتساع رقعة الحريق وارتفاع عدد المتضررين من التجار.