أكّدَ عَدَدٌ من أصحاب محلات بيع الكريمات والعُطُور، عن تراجعٍ كبيرٍ في حركة البيع وصل حَدّ الرُّكود بسبب عدم قابلية المُواطنين على الشراء كما في السّابق على حَدِّ قولهم، وهو ما أكّده تاجر الكريمات جاد الكريم مصطفى ل(كوكتيل) قائلاً: (بعد الارتفاع الشديد لأسعار الكريمات ومواد التجميل، تَراجعت حركة البيع لدينا بسبب شح السيولة وعدم تَوفُّر الكاش حتى كادت أن تتعرّض بضاعتنا للبَوَار). من جانبه، قال أبو جادين صاحب محلات عُطُور: (في الآونة الأخيرة قفزت أسعار الخام من العُطُور لأسعارٍ خُرافيةٍ جعلتنا نضطر لوضع زيادة على الأسعار المَعروفة، إلا أنّ تأثير تلك الزيادات كانت نتيجتها العُزُوف عن الشراء عدا القلة من الزبائن).