قال الهادي عبد القادر صاحب محل بيع الموبايلات في السوق الجنوبي بنيالا، إنّ حركة البيع لديهم تأثّرت كتجار لعدم وجود الكاش بالبنوك الذي يُعاني منه جميع من لديهم أرصدة في البنوك، وأوضح الهادي خريج جامعة الزعيم الأزهري في حديثه ل(كوكتيل)، أنه ترك شهادته جانباً وأصبح يعمل في التجارة لزيادة دخله المادي، خَاصّةً أنّه يعول أسرته، إلا أنّ الظروف الاقتصادية الأخيرة كان لها تأثيرها عَلى حَركة البيع لديهم، مُبيِّناً (لديّ أنواعٌ مُختلفةٌ من أجهزة الهاتف والمَرغوب أكثر هو جهاز "التكنو" مع تَوافر اسبيراته، وأسعاره حسب صُعود وهُبوط الدولار والأجهزة ذات الأسعار الغالية هي "النوتات" يصل سعر الواحد منه إلى 28 ألف جنيه ولكن الإقبال على الشراء ضعيفٌ جداً، لأنّ أغلب الزبائن والمُشترين يعتمدون على مرتباتهم التي يَصرفونها من البُنوك، ومَع شُح السيولة لا يستطيع الشخص أن يَسحب أكثر من ألف جنيه ما أسهم في ركود بضاعتنا ففقدنا زبائننا)، مُختتماً: (ويبقى السُّؤال هل سَيصرف المبلغ البسيط الذي صرفه على مأكله ومشربه أم سيشتري به هاتفاً يفوق سعره خمسة آلاف جنيه؟).