دفعت الصين بمقترحات وصفت ب(العملية) لحسم القضايا محل الخلاف بين الخرطوموجوبا وقالت إن أي توتر بين الجانبين من شأنه تهديد جهودها فى الدولتين، وأكدت سعيها لتعزيز العلاقة بين الجنوب والشمال. وقال نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني لي جينجيون الذى يقود وفدا من حزبه في زيارة السودان هذه الأيام إنه ناقش مع قيادات جنوبية قبيل وصوله للخرطوم كيفية إقامة علاقات ودية بين البلدين، مشيراً الى أن وفده قدم مقترحات رفض الكشف عنها لحسم نقاط الخلاف للإسراع فى إعادة تصدير النفط الجنوبي عبر موانىء الشمال، وأضاف عقب بدء مباحثاته أمس مع كل من رئيس قطاع العلاقات الخارجية بروفسير ابراهيم غندور وأمين العمل الطوعي بالحزب عمار باشري أن اللقاء مع القادة الجنوبيين كان إيجابيا وسيعزز عبر خطوات عملية تكوين الآليات التى سيتم خلالها إنفاذ اتفاق التعاون بين البلدين، موضحا أنهم زاروا الجنوب وتبادلوا الآراء مع حكومة الجنوب حول إعادة الضخ، موضحا أنهم يأملون أن يتم ذلك فى أقرب فرصة ممكنة لأن الأمر مهم للبلدين. من جهته أوضح بروفسير إبراهيم غندور أنه أطلع وفد الشيوعي الصيني على العقبات التى تعترض سير إنفاذ اتفاق التعاون مع جوبا، لافتا الى أن الوطني طرح بعض التدابير من أجل حسم بعض نقاط خلاف التعاون التجاري والاقتصادي. واتفق الحزبان الوطني والشيوعي الصيني على ضرورة تنسيق المواقف المشتركة فى المحافل الدولية والاقليمية فى قضايا حقوق الإنسان والدفاع عن مكتسبات وسيادة البلدين وأمنا على إقامة شبكة للتعاون بين المنظمات فى البلدين. واتفق الطرفان فى المباحثات المشتركة على استضافة الخرطوم للدورة الثالثة لأعمال منتدى الشعب الصيني الافريقي فى العام 2014م وهو تجمع يضم المنظمات الصينية والافريقية غير الحكومية.