شهدت أسعار الفرشات والكراسي خلال اليومين الماضيين ارتفاعاً مفاجئاً بأسواق الخرطوم، وكشف عدد من التجار ل(السوداني) أن أسباب الارتفاع ترجع للإقبال على المستورد أكثر من المحلي، الأمر الذي يؤدي لارتفاع التكلفة، فضلاً عن تباشير شهر رمضان الكريم والذي يعتبر موسماً لها. وأوضح التاجر محمد جدو أن الأسعار شهدت زيادات لوصول خامات مختلفة من عدة دول مثل ماركة "الملكة 5متر 2×3" التي يتراوح سعرها مابين ال(75-35) جنيهاً هذا على حسب الطول والنوعية، بالإضافة إلى ماركة "النمر 5 أمتار 2×3" ويتراوح سعرها مابين ال(95-40) جنيهاً أما الماركة الأكثر رغبة، هي "البولطي 5 أمتار 2×3" يبلغ سعرها ال(75) جنيهاً "ودي موضة رمضان". وأضاف تاجر السجاد قذافي النور أن الصناعات المحلية في ارتفاع مستمر، حيث يتراوح سعر سجاد الجامع ما بين ال(95-80) جنيهاً من (35) جنيهاً وجامع سوداني ارتفع من (40) جنيهاً إلى (65) جنيهاً والسحلي من (17) جنيهاً إلى (45) جنيهاً، ورغم ذلك ركود السوق، معرباً عن أمله في انتعاش حركتي البيع والشراء الأسبوع المقبل. ومن جانبه كشف عز الدين حسن "تاجر كراسي" أن الكراسي البلاستيكية وخاصة كراسي المناسبات تشهد ارتفاعاً منذ قرابة الشهر حيث بلغ كرسي "الإستيل" للحبة (75) جنيهاً من (50) جنيهاً والسفرة منه ب(55) جنيهاً وكرسي "الإستيل بأرجل الحديد" بلغ ال(60) جنيهاً من (34) جنيهاً، والإستيل يشهد ارتفاعاً نسبة لتكلفة صناعته العالية. أما الترابيز العادية، فقد ارتفع سعرها من (55) جنيهاً إلى (110) جنيهات والترابيز المربعة الكبيرة من (75) جنيهاً الى (160) جنيها والمقاعد منها من (15) (25) جنيهاً، أما آخر الصيحات من الترابيز البلاستيكية "الكلك" يبلغ سعرها ال(35) جنيهاً والإكرام ب(60) جنيهاً، وقد سحبت من السوق منذ نزولها وكراسي المناسبات البلاستيك السوداني للسفرة بلغت من (17) جنيهاً إلى (32) جنيهاً وهي قليلة الجودة نسبة لدخول الإسكراب في تصنيعها. وأشار حمدي عبد الوهاب إلى أن حركة السوق ليست محددة بزمن معين، إنما عملية ربطها تكمن في مواسم الأعياد والمناسبات.