* شيخنا الضو الماحي الوالي المنتخب لولاية القضارف... هممت بكتابة مقال بعنوان (الحل في القضارف)... وسبب المقال نقاش دار في أعالي الهضبة الإثيوبية مع خبير إيطالي... وجدته يعرف عن القضارف ما لا يعرفه أهل السودان... حدثني عن انواع التربة ومناسيب الامطار وقابلية الأرض لزراعة محاصيل كثيرة غير الذرة والسمسم ومنها خضروات بالري المطري! لكن ما نناقشه في الصحف عن القضارف هو الأزمات السياسية في عهد الوالي السابق... ما هو سر إنزواء القضارف في إعلامنا المحلي؟! حاليا مع تمتين العلاقات مع جنوب السودان صارت القضارف ولاية منتجة للعملات الصعبة وللنفط لأننا نعلم أن الغذاء الأساسي لدولة جنوب السودان هو محصول الذرة... وهو غذاء وشراب أيضا... والجنوب صار دولة أخرى يشتري منا بالدولار وبالنفط... ولذلك القضارف ولاية "بترودولارية" فهل أكون مبالغا لو كتبت (الحل في القضارف). * الشيخ الشاب بلة يوسف طال إنتظاري للزيارة التي طلبتها لمقر اتحاد الشباب الأفريقي بالخرطوم... وبالرغم من كتباتي عن الانتخابات ذات النكهة الأفريقية دون ترتيبكم للزيارة فإنني أترقب الزيارة مع الانتخابات وبرفقة ضيوف البلاد من قادة المستقبل. * عزيزي مهند الشيخ ما ذكرته في عمودك في (الجريدة) عن (إتحاد الصراعات) غير صحيح وحديثك عن الانتخابات السابقة ومن مولها حديث لا محل له من الإعراب ولم يكن لائقا إيراده بقلمكم "الإسلامي" أما قولك أنني خرجت وغادرت الاتحاد مغاضبا أيضا فغير سليم ولكن في الحقيقة... العمل الصحفي ومبادرات منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي تستنزف كل طاقتنا (المحدودة). انشغلت عن الاتحاد وكلي احترام واعتزاز بقيادة الاتحاد الصبورة والمجربة... د. تيتاوي الرمز النقابي الأفريقي الذي سجل انتصارات للسودان والفاتح السيد الصحفي الذي عجنته سونا بالمهنية وعركته النقابة بالتضحيات. هل يا ترى قد شوشت عليك الشائعات التي أزهقتها في مقالاتي السابقة (أنا وشائعات الرغبة في الرئاسة) و (معارك عطاف عبدالوهاب الخاسرة). الغريب أن عطاف ذاته تفادى الرد علي أو حتى الاتصال الهاتفي ليشرح لي ما الذي حمله على الزج باسمي في أشياء تخصه ولا صلة لي بها من قريب أو بعيد... لم يتصل بي وهاتف بدلا عني الزميل عمر صديق وآخرين وشكا لهم مما كتبت. أما (النميمة) حول إيراد اسمي في سياق الاستشهاد في أوراق المعارض عطاف فإنها لا تهمني ولا تكدر بالي أبدا فقد أثنى ياسر عرمان من قبل على شخصي الضعيف وامتدح سيد الخطيب ومطرف صديق في ذات السياق. ومن أكثر الشخصيات التي تحصد مدح المعارضة البروفيسور إبراهيم غندور وهو نقيب العمال السودانيين والأفارقة وهو من هو أصالة وتمترسا في الإنتماء للبلاد والمشروع... ولذلك أنا سعيد جدا بمدح المعارضة وحبها لي وأسأل الله أن تزداد حبا وولها وشغفا بي (بالمناسبة كثير منهم يحبون البشير سرا ويعارضونه علنا!) وحب المعارضة لي وتصالحها معي يدل على أنها ستفاوض وستقود البلاد مع المؤتمر الوطني للوفاق الوطني المنشود لأن (التصالح مع الجزء يقود للتصالح مع الكل!).