* يا لجنة التحكيم المركزية إن كانت مازالت بتسمع او تشم او تقرأ خلوا بالكم نحن عندنا الف قضية لنكتب فيها وزهجنا من الكتابة عنكم وعن ضعف قضاتكم الرسن زلزل سوء تحكيمهم قلوبنا ومدرجات ملاعبنا ولجاننا الكروية لم تعاقب المجنى عليه وتترك الجاني يواصل جرائمة في الملاعب منتهكا قوانين كرة القدم لخدمة أصحاب الاجندات الفاسدة الذين لا هم لهم الا اغتصاب الحقوق من غيرهم وتجييرها لهم على طريقة (الغاية تبرر الوسيلة). *حفلت مباريات الاسبوع المنصرم بجملة من اخطاء حكامكم يندى لها الجبين وحول حكامكم ليالي البطولة الاولى في البلاد لسوداء ظالمة كالح ظلامها بأحداثهم التحكيمية حيث قدم حكامكم المشجعون المتطرفون أسوأ صورة يمكن أن يقدمها حكام في ملاعب كرة القدم وساعدهم مساعدوهم الذين تجاوزوهم في الظلم والاخطاء في اخراج مباريات الاسبوع في اسوأ واردأ الصور *أدى سوء التحكيم الى هيجان في الملعب والمدرجات المحتقنة من هول ما رأت من حكام وكأن مهمتم منع المريخ والخرطوم من انهاء المباريات وتعطيل طريقهم الى الانتصارات وكان لهم ذلك. لقد تجاوز صبر الجماهير الرياضية المدى الذي يتحمله البشر و من بينها جماهير هزتها هزة ظلمات الحكام حتى احمرت اعينها من الغضب على التحكيم وهو يتجه لهجر المدرجات الذي خشية من الضغط والسكر. وآخرون من الجماهير ومجالس ادارات الاندية ارهقوا وانتفضت بهم المدرجات غضبا وبحت أصوتهم بحا وأطلقوا صيحات الالم من حناجرهم احتجاجا على سوء التحكيم وكأنه يدفع بالرياضة السودانية الى المجهول والخوف من وصول الاحوال الى نقطة يصعب السيطرة عليها. *ان ما يجري على ملاعبنا الكروية وأمام الاشهاد وكاميرات النقل التلفزيوني ما هو الا أشبه بالفتنة التي حذرنا منها. ونؤكد أن التحكيم الكروي بسوء أدائه وانحيازه البغيض لفريق وايذاء الفرق الاخرى ما هو الا بذور فتنة وفي هذه الحالة غير المسئولة من لجنة الحكام الكروية يجوز القول إن التحكيم أشد من القتل وسيقود التحكيم الكروي جماهير البلاد اذا استمر على ادائه السيء الى كارثة تنذر بتداعيات خطيرة على أمن المجتمع وهو في غالبه مجتمع رياضي عاطفي يرفض الهوان والاستسلام لنزغات شياطين الانس الذين يسعون في الملاعب فسادا. ويمكن القول إن ما يجري في ملاعبنا من اغتيال لاندية معينة والحاق الضرر الذي وقع عليها وانتزع مراكزها في الدوري من أجل تجهيز الصدارة لناد من (اختياره). *يكاد الوسط الرياضي يجمع متسائلا لمصلحة من تهان الاندية وشريحة واعية من جماهيرالنادي الذي يحظى بالانحياز تخجل وهي ترى فريقها يتعنتر بالحكام ومن ودونه ضعيف يشكو مر الشكوى؟. وعلى الرغم من أن ذلك الفريق ليس في حاجة الى التحكيم لمساعدته بحكم انكساراته وضعفه البائن في الدوري ستساعده على التصحيح قبل الدخول في المعارك الاخرى. ويبقى القول قد طفح كيل الاندية وجماهيرها التي تتعرض اسبوعيا للسطو ممن اضاعوا أمانة العمل وقد حان وقت الجزاء من جنس العمل لابقاء جماهيرنا بعيدة عن المصائب والفتن والوقاية بطرد الاشرار من ساحة التحكيم خير من علاج متأخر قد يأتي بعد أن تقع الفأس في الرأس.