أعلن القيادي بالمؤتمر الوطني، د.قطبي المهدي، عن توقعات بإطلاق سراح زعيم حزب الأمة الإمام الصادق المهدي في أي وقت بعد اكتمال التحريات معه، ولحاقه بالحوار. وكشف عن مساعٍ ومبادرات من بعض القيادات بالوطني لتسوية القضية. وأكد قطبي في تصريحات محدودة بالبرلمان أمس، حرص حزبه على الحوار ووجود المهدي فيه، وقطع بتعاطف المؤتمر الوطني مع أي جهود لإطلاق سراحه. وفيما ألمح لإمكانية بدء الحوار دون المهدي؛ لفت إلى أن مشاركته فيه حزبية وليست فردية، وتوقع لحاقه بركب الحوار وفك اعتقاله في وقت قريب، وقال: "لسنا على عجل في الحوار". وأكد قطبي وجود إجماع داخل الوطني، بضرورة إكمال التحريات مع المهدي، واصفاً بيان حزب الأمة حول احترامه للقوات النظامية بالبادرة الطيبة، واعتبره خطوة لإزالة الاحتقان بين جهاز الأمن والحزب، وقال: "وجود الصادق في المعتقل وابنه عبد الرحمن في القصر عامل إيجابي"، مجدداً أن الاعتقال قانوني وليس سياسياً.