*اسدل المريخ تسجيلاته الصيفية في ملف الاجانب بخيار وحيد نزولا لرغبة المدرب البرازيلي هيرون ريكاردو الذي اجبر لجنة التسجيلات الحمراء ومجلس ادارة النادي بتغليب خياره المتمثل في ابن جلدته المدافع الديير ليما وهي خانة ليست الفريق الاحمر في حاجة ماسة لها مقارنة بالخانة التي اخليت لهذا البرازيلي وهي اعارة المحترف الأوغندي مايك موتيابا الذي وقع في كشوفات نادي المريخ هذا الموسم والمرارة والدموع التي كانت حاضرة في وداع هذا اللاعب الاوغندي الفنان فقط لانه دخل كشف النادي بدون ضوضاء او حتى اضواء بل على العكس تماماً سبقته حملة اعلامية زرقاء تتندر في صفقة تسجيله الزهيدة *وعلى العكس تماماً اثبت هذا اللاعب موهبته الفذة في كرة القدم كلاعب وسط متقدم وصانع العاب ماهر جداً يملك من مهارات التسديد من داخل وخارج ال18 سواءكانت كرات ثابتة او متحركة و لم تشاهد الجماهير الرياضية بالبلاد في اي لاعب من لاعبي المريخ في الماضي القريب من يمتاز بهذه الاصابات بل فاق صنوه اللاعب المغربي عبد الكريم الدافي الذي يماثله تماماً في المهارة و خفوت اضواء الإعلام عنه لحظة تسجيله *كشافو نادي المريخ اثبتوا نفاذ بصيرتهم الكروية باستقطابهم لهذين اللاعبين وحقيقة تحسر الجميع على ذهاب الدافي ولكن الحسرة كانت اكبر لرحيل هذا الاوغندي موتيابا الذي طاردته الاصابة ولكن لسان حال الجماهير الحمراء يقول ما كان بالامكان علاجه ولكن سبق السيف العزل ورحل موتيابا ليدخل مواطن ريكاردو بديلا له وسط ترقب من مختلف مكونات المجتمع الاحمر والكثيرون يتمنون له ان ينجح ويثبت وجوده مع تخوف الجميع من فشل تجربة المحترفين البرازيليين تحديدا في خط الدفاع في السودان *عموما تحلم جماهير الاحمر ان يكون ابن جلدة ريكاردو على قدر ثقة ود بلده فيه كما نرجو ان يكون مجلس الاحمر بنزوله لرغبة ريكاردو على عكس الصفقات السابقة التي ادخل المجلس الاحمرسابقا فيها حيث ادخل الاحمر سابقا نفسه في صفقات كبيرة في قيمتها المادية وضعيفة في قيمتها الفنية داخل الملعب والامثلة كثيرة جداً ابالو، اليجاتانا، النفطي, المرابط، بن ضيف الله وحتى الحضري اذا اعتبرنا اثارته للمشاكل نوعا من ضعف المردود الفني اعتقاد اخير * نتمنى وتتمنى جماهير المريخ داخل البلاد وخارجها ان يغالط الديير ليما ومدربه ريكاردو مجلس ادارة ولجنة تسجيلات نادي المريخ بإدارته وكشافيه حيث يكون الاليما واحدا من الدروس الكثيرة المستفادة وان لايكون اضافة الى الصفقات الفاشلة.. عموما مرات تلعب الصدفة عاملا حاسما ومهما واحتمال ان يكون الاليما شبيه بصفقة موتيابا مما يؤكد ان عامل الصدفة و ضربة الحظ تتكرر مع ريكاردو وود اهله